بدأت شركة أمازون فورة إنفاق لتنمية أعمال الشحن الخاصة بها، والتوسع من تسليم المنتجات المشتراة على موقعها الخاص فحسب، إلى نقل البضائع للعملاء الخارجيين في أحدث خطوة لها للتنافس مباشرة مع شركتي "فيديكس" و"يو بي إس" لخدمات التوصيل والشحن.
ونقلت شبكة (سي.إن.بي.سي.) الأمريكية عن مستشار التجارة الإلكترونية كريس مكابي قوله إن أمازون "تريد أن تصبح نوعًا جديدًا من الخدمات البريدية في الولايات المتحدة يمكنه إيصال أي شيء إلى أي مكان، وبسرعة أيضًا".
وقالت أمازون، في تقرير أرباحها للربع الأول من العام المالي الجاري، إن النفقات الرأسمالية ارتفعت بنسبة 80% عن العام السابق؛ مما ساعدها على زيادة قدرة شبكتها اللوجستية الداخلية بنسبة 50% على أساس سنوي. ووفقًا لمجموعة "إس جيه" للاستشارات اللوجستية، تقوم أمازون الآن بشحن 72% من الطرود الخاصة بها، ارتفاعًا من 46.6% في عام 2019.
وبالنسبة للتجار الخارجيين، تقدم أمازون بالفعل مجموعة متنوعة من خدمات الشحن؛ ففي المملكة المتحدة، تمتلك أمازون برنامج خدمات لوجستية؛ وهو نموذج أعمال يتوقع باحثون من جامعة ديبول إطلاقه في الولايات المتحدة في الأشهر الثمانية عشر المقبلة..بينما توقع بنك مورجان ستانلي أن ذلك قد يحدث هذا العام.
ووفقًا لأحد التقارير، بدأت أمازون بالفعل في نقل البضائع بهدوء على طائراتها لخدمة البريد الأمريكية، على الرغم من أن المحللين يقولون إنها لن تحاول تقليد مجموعة واسعة من الخدمات التي تقدمها "فيديكس" و"يو بي إس".