سمعنا كثيرا اسم أل كابونى فى الروايات والأفلام القديمة والذى كان رمزا للسرقة والسطو فهو أشهر رؤساء العصابات فى العشرينات وقد كان له منزلا ضخما فى فلوريدا والذى عاش فيه فترة كبيرة من الزمن حتى توفى فى عام 1974.

وانتشرت أخبار عن أنه من المقرر هدم منزل رجل العصابات الشهير آل كابوني في ميامي بيتش ، بعد أن اشتراه مالكون جدد مقابل 10.75 مليون دولار، وفقًا لصحيفة "ميامي هيرالد" الأمريكية .

ويقال إن كابوني خطط لمذبحة عيد القديس فالنتين الشهيرة أثناء إقامته في منزل ميامي بيتش ، والتي أدت في النهاية إلى مقتل سبعة أعضاء وشركاء في نورث سايد جانج في شيكاغو في يوم عيد الحب عام 1929. وكان قد اشترى العقار في عام 1928 مقابل 40 ألف دولار ، أي ما يعادل حوالي 638 ألف دولار في عام 2021 ، قبل أن يموت في منزل نوبة على أثر أزمة قلبية في عام 1947.

و مؤخرا تم بيعه ،  لأثنين من رجال الأعمال هذا الصيف ولكن ليس لديهم خطط لتجديده وقد تعهدوا بهدم المنزل بالأرض على الرغم من الخطط لجعله معلمًا تاريخيًا.

أخبر تود جلاسر ، أحد المالكين الجدد للعقار ، صحيفة هيرالد أن المنزل المكون من تسع غرف نوم يقع على ارتفاع ثلاثة أقدام تحت مستوى سطح البحر ، مما أدى إلى أضرار فيضانات واسعة النطاق للممتلكات.

وأضاف جلاسر: المنزل عبارة عن قطعة من الأنقاض إنه وصمة عار لميامي بيتش. اشترى جلاسر المنزل مع شريكه في العمل ، نيلسون غونزاليس ، والذى قال عندما تتعرض البلاد لموجة أمطار يتحول المنزل إلى بحيرة ويخطط معا لبناء منزل من طابقين في العقار بثماني غرف نوم وثمانية حمامات ومنتجع صحي وساونا وجاكوزي ، وفقًا لتقارير هيرالد.

ومع ذلك ، تمت إضافة المنزل مؤخرًا إلى جدول أعمال  ميامى بيتش لشهر سبتمبر للحصول على تصنيف تاريخي محتمل ، والذي يمكن أن يوقف خطط الملاك الجدد لهدم المنزل وإعادة بناء منزل جديد.

لكن جلاسر وجونزاليس ظلوا غير راغبين ، وأبدوا عدم تصديقهم لفكرة تكريم كابوني ، القاتل والمجرم المعروف ، والتى ستكون بهذه الطريقة منطقة جذب سياحي لمجرم معروف.

وقال جونزاليس لقد حاولوا فعل الشيء نفسه مع منزل كابوني في شيكاغو، في إشارة إلى محاولات الحفاظ على شيكاغو لوضع العقار كمعالم تاريخية في شيكاغو وتم رفض الجهود المبذولة للقيام بذلك من قبل لجنة معالم شيكاغو والمجلس الاستشاري للمواقع التاريخية في إلينوي في عام 1989.