أعلنت وسائل إعلام محلية فى أفغانستان أن قوات من طالبان قُتلت امرأة من الشرطة النسائية، في منزل العائلة أمام أقاربها في فيروزكوه، عاصمة إقليم غور بوسط البلاد.
وقال شهود لـ«بي بي سي» إن مسلحي طالبان في أفغانستان قتلوا الشرطية بانو نيجار بالرصاص في مدينة إقليمية.
وذكرت الإذاعة الإنجليزية أن تفاصيل الحادث لاتزال غامضة حيث يخشى الكثيرون في فيروزكوه الانتقام إذا تحدثوا. فيما قدم الأقارب صورًا تظهر دماء متناثرة على جدار في زاوية غرفة وجثة، والوجه مشوه بشدة.
وتقول الأسرة إن نجار، التي كانت تعمل في السجن المحلي، كانت حاملًا في شهرها الثامن.
ووصل ثلاثة مسلحين إلى المنزل يوم السبت وفتشوه قبل تقييد أفراد الأسرة وإطلاق النار عليها أمامهم.
وقال شاهد عيان أن المهاجمين سُمِعوا وهم يتحدثون العربية.
وفض مسؤولو طالبان، أمس السبت، مظاهرة نظمتها عشرات النساء في كابول للمطالبة بمواصلة الحقوق التي تراكمت منذ انتهاء فترة حكم طالبان السابقة.
وتقول الجماعة إن طالبان استهدفتهم بالغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل أثناء محاولتهم السير من جسر إلى القصر الرئاسي.
وبحسب وكالة فرانس بريس سيُسمح للنساء بالحضور في الدراسة مع حكم طالبان الجديد، لكن سيتم الفصل بين الفصول الدراسية حسب الجنس، ويجب على الطالبات ارتداء العباءة أو الرداء والنقاب أو الحجاب.
كما ورد أن القتال مستمرًا في وادي بنجشير شمال كابول. و المقاطعة هي الجزء الوحيد من أفغانستان الذي يقاوم بنشاط حكم طالبان.
وتقول طالبان إن قواتها موجودة الآن في عاصمة الإقليم، بازارك، حيث أوقعت "العديد من الضحايا".
لكن جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية المعارضة اتهمت في وقت سابق طالبان بنشر دعاية كاذبة.