الخميس 9 مايو 2024

تجارة الأسلحة تزدهر في قندهار معقل طالبان

تجارة الأسلحة

عرب وعالم5-9-2021 | 21:47

دار الهلال

أغرقت سيطرة طالبان على الحكم، أفغانستان، في حالة من الضبابية والتدهور الاقتصادي.


فبعد أن قامت بشراء الأسلحة والذخيرة من السوق السوداء لسنوات، غنمت بأسلحة ومعدات من ساحة المعركة ومن مواقع عسكرية أخلاها الجيش، وفق الأمم المتحدة ومراقبين غربيين. إضافة إلى ذلك، خلّف الانهيار الأخير للجيش الأفغاني ترسانة أسلحة للحركة.


وعلاوة على كمية كبيرة من أسلحة المشاة أمريكية الصنع، بات لدى حكام أفغانستان الجدد معدات ومركبات بينها عربات هامفي وناقلات جند مدرعة ومروحية بلاك هوك واحدة على الأقل قابلة للاستعمال. كما يستفيد المتشددون إلى أقصى حد من غنائمهم الأخرى، إذ يبيعون مواد متنوعة حصلوا عليها من قواعد القوات الأفغانية والغربية المهجورة.


وسيطرت طالبان على منطقة بانجواي في يوليو مع تسارع وتيرة انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة من أفغانستان.


وكان مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك سوليفان قال في وقت سابق من البيت الأبيض: "ليست لدينا فكرة واضحة عن مكان كل قطعة من المعدات لكن من المؤكد أن عددا كبيرا منها سقط في أيدي طالبان ... ليس لدينا انطباع بأنهم يعتزمون إعادتها إلينا."


وأثار سقوط الأسلحة الغربية في أيدي الحركة المتشددة انتقادات داخلية في الولايات المتحدة لإدارة الرئيس الأمريكي.


في هذا الصدد، علقت النائبة لورين بويبرت: "جو بايدن يؤيد فرض مراقبة على مبيعات الأسلحة إلا إذا كان الأمر يتعلق بمنح طالبان أسلحة حربية بمليارات الدولارات."


وكتبت رئيسة الحزب الجمهوري رونا ماكدانيال على تويتر: "بفضل الانسحاب الفاشل للرئيس، أصبحت طالبان مجهزة بشكل أفضل اليوم مما كانت عليه في أي وقت مضى."

 

Egypt Air