بحث رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق نجيب ميقاتي اليوم الأربعاء مع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشرف على أمن المخيمات الفلسطينية في لبنان عزام الأحمد ، تطورات القضية الفلسطينية في ظل التحرك الإقليمي والدولي مع وصول الإدارة الأمريكية الجديدة لإحياء عملية السلام وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في حريته واستقلاله وإنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة.
وصرح الأحمد ، عقب اللقاء ، بأنه أطلع ميقاتي على النشاط الإسرائيلي المتواصل كسلطة احتلال عبر التوسع الاستيطاني ومحاولات تهويد القدس والمس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية وتغيير معالمها الديموجرافية وتغيير هويتها..قائلا : "إنه تحدث معه عن الجهود المبذولة لإنهاء حال الانقسام الفلسطيني باعتبار ذلك شرطا أساسيا لتمكين الشعب والقيادة الفلسطينية من قطع الطريق على كل محاولات إسرائيل التهرب من تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والالتفاف على ما تحقق فلسطينيا".
ولفت إلى أنه ناقش مع ميقاتي وضع المخيمات الفلسطينية وخصوصا مخيم عين الحلوة في ظل محاولات تفجير الأوضاع الأمنية فيه وانعكاس ذلك على المحيط اللبناني باعتبار أن أمن لبنان وأمن المخيمات الفلسطينية مترابطان.
وقال : "إنه اطلع ميقاتي على الجهود التي بذلناها للملمة الأوضاع داخل المخيم وتوحيد الجهود الفلسطينية للالتزام الكامل للسلم الأهلي في لبنان وداخل المخيمات ومنع محاولات العبث بالأمن حتى لا تتكرر تجربة مخيم نهرالبارد وقطع الطريق على كل المحاولات الخارجية لاستخدام المخيمات وسيلة لتحقيق أهدافها".