شكلت آلية مبادرة رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبد الله حمدوك "الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال- الطريق إلى الأمام"، عدة لجان تتناول محاور المبادرة، وهى لجان: إصلاح القطاع الأمني والعسكري، قضايا الاقتصاد والاستثمار، الإصلاح العدلي والقانوني، تفكيك نظام الحزب لصالح دولة الوطن، المجلس التشريعي، ولجنة السلام.
وعقدت الآلية اجتماعها الثاني، اليوم الأحد، حيث تم الاتفاق بين أعضاء الآلية على توجيه خطاب يشرح للشعب السوداني كل ما تم إنجازه من قبل الآلية منذ اجتماعها الأول وحتى الآن.
وقالت رشا عوض الناطقة الرسمية باسم الآلية، إن الاجتماع استعرض أعمال اللجان الفرعية التي تشكلت بناء على القضايا التي طرحتها مبادرة رئيس الوزراء، لافتة إلى أن اللجان عرضت هيكلها وخططها في العمل، كما عرضت اللجنة الفنية، وهي لجنة تشكلت بناء على قرار اجتماع الآلية الأول، خطتها في العمل، حيث تتولى التنسيق بين اللجان المختلفة.
وأضافت أن الاجتماع أجاز الخطاب الذي ستطرحه الآلية على الشعب السوداني بعد التعديلات التي اقترحها الاجتماع، وهو خطاب يهدف إلى بث روح الأمل في الشعب السوداني، لاسيما وأن هناك استعدادا لحشد الارادة الوطنية، كما أن هناك إمكانية للعمل في سبيل العودة إلى منصة التأسيس الانتقالي وفتح كل الملفات التي أثبتت تجربة الحكومة الانتقالية في العامين السابقين أنها ملفات مرتبطة بالإصلاح الجذري في مؤسسات الدولة السودانية لإنجاح الانتقال الديموقراطي إلى دولة مدنية ديمقراطية قادرة على تحقيق السلام المستدام.
وأوضحت أن الآلية قررت فتح قنوات رسمية للحوار مع جماهير الشعب السوداني من الخبراء والمختصين والحريصين على إنجاح الانتقال، وستقيم اللجان المختلفة ورش عمل متخصصة في شتى القضايا.