تعرض وزارة الداخلية بعد قليل، لقطات مصورة من عملية تحرير الطفل المختطف بأسيوط أمير إقلديوس، وإعادته إلى أهله سالمًا.
تمكنت مباحث مديرية أمن أسيوط، بالتنسيق مع مباحث وزارة الداخلية ومصلحة الأمن العام، فجر اليوم الاثنين، من تحرير طفل تم اختطافه من قبل مسلحين بقرية الشامية، وطلب فدية من والده، وذلك عقب اختطافه بـ24 ساعة.
وبدأت واقعة طفل أسيوط، بورود بلاغ لمركز شرطة ساحل سليم بمديرية أمن أسيوط من نجار مُقيم بقرية الشامية، يفيد خطف طفله أمير نادي عزت، 6 سنوات أثناء اللعب أمام منزله بذات الناحية، فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون لم يحدد رقمها باختطاف نجله وهروبهما.
على الفور تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني، والأمن المركزي والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة، وقد توصلت التحريات إلى أن المتهمين قاموا بتحديد الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامي، وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز، وقاموا بالاتصال بأهليته لطلب دفع مبلغ مالي كفدية نظير إطلاق سراحه، ومن خلال تكثيف التحريات والاعتماد على الإمكانيات الفنية، ومصادر جمع المعلومات، توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم 3 أشخاص، لإثنين منهم معلومات جنائية مقيمين بدائرة المركز.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط، مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي، ولدى استشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات، وعلى الفور تعاملت القوات مع مطلق النار، وتبين مصرعه وعُثر بجواره على بندقية آلية بالخزينة الخاصة بها، سلاح أبيض «مطواة» الهاتف المحمول المستخدم في الواقعة، وأمكن ضبط باقي المتهمين وبحوزة أحدهم فرد خرطوش، وطلقات من ذات العيار، وتحرير الطفل المختطف سالمًا، الأمر الذى لاقى استحسان جميع أهالي القرية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.