أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها العميق إزاء ماوصفته بالظروف المؤلمة التى يواجهها المهاجرون على الحدود بين الاتحاد الأوروبى وبيلاروسيا.
وقالت المنظمة ،في بيان لها اليوم /الإثنين/ بجنيف، إن التقارير تشير إلى عمليات صد للمهاجرين عبر الحدود بما فى ذلك العائلات والأطفال ونقص فرص الحصول على اللجوء الملائم لمن يسعون للحصول على الحماية الدولية، فضلا عن المأوى والمساعدة.
وأضافت المنظمة أن الوضع يبعث على الازعاج وأنها تراقبه عن كثب مطالبة بعدم استغلال المهاجرين وأن تكون حمايتهم واحترام حقوق الإنسان فى صميم أى استجابة من الدول.
وذكرت المنظمة أن إدارة الحدود ورغم كونها امتيازا سياديا للدول، إلا أنها يجب أن تتماشى مع التزامات الدول بموجب القانون الدولى والإقليمي ، داعية جميع الدول إلى ضمان التمسك بسيادة القانون وتطبيقها على الحدود واحترام حقوق الإنسان والحريات لجميع المهاجرين بغض النظر عن وضع الهجرة .
وأشارت المنظمة إلى أن السبل قد تقطعت بالعديد من المهاجرين على الحدود بين الاتحاد الأوروبى وبيلاروسيا فى ظروف قاسية للغاية مع محدودية الوصول إلى مياه الشرب والغذاء والمساعدة الطبية ومرافق الصرف الصحى والمأوى لعدة أسابيع ، مؤكدة أن إطالة أمد هذا الوضع غير المقبول يشكل تهديدا خطيرا على حياة المهاجرين وصحتهم وحثت على معاملة المهاجرين بكرامة وإنسانية والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين للمساعدة .