سجلت كل من كمبوديا وتايوان ونيبال وإندونيسيا أكثر من 6 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما تعتزم الفلبين تخفيف بعض قيود كورونا بمنطقة العاصمة مانيلا اعتبارًا من بعد غد /الأربعاء/، فضلا عن وضع خطط للتحول إلى إغلاق محلي أصغر، وذلك في إطار جهودها لدعم الاقتصاد.

ففي كمبوديا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 528 إصابة بفيروس كورونا، ليبلغ الإجمالي 95 ألفا و828 حالة، كما تم تسجيل 13 حالة وفاة، ليصل الإجمالي إلى 1970 حالة وفاة.

وتوجه رئيس الوزراء الكمبودي هون سين بالشكر إلى الصين على دورها كمصدر رئيسي للقاحات في بلاده، وذلك عقب وصول 5ر2 مليون جرعة من لقاح سينوفاك إلى بنوم بنه، منها مليونان تم شراؤها من شركة الأدوية الصينية، و500 ألف جرعة تبرعت بها الحكومة الصينية.

وفي تايوان، أعلن مركز مكافحة الأوبئة المركزية تسجيل 16 حالة إصابة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، ليرتفع الإجمالي إلى 16 ألفا و35 حالة، فيما لم يتم تسجيل أى حالات وفاة.

كما سجلت السلطات الصحية في نيبال 1488 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 770 ألفا و759 حالة على مستوى البلاد، فيما ارتفعت الوفيات إلى 10 آلاف و858 حالة عقب تسجيل 20 حالة وفاة أمس.

أما في إندونيسيا، فأعلنت السلطات الصحية تسجيل 4413 إصابة و612 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 4 ملايين و133 ألفا و433 حالة، فيما ارتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 136 ألفا و473 حالة وفاة. 

يذكر أنه حتى الآن سجلت إندونيسيا أعلى عدد من إصابات فيروس كورونا والوفيات الناجمة عنه في جنوب شرق آسيا.

وفي سياق متصل، أعلن المتحدث الرئاسي في الفلبين هاري روك تخفيف بعض قيود كورونا بمنطقة العاصمة مانيلا اعتبارا من بعد غد /الأربعاء/، ووضع خطط للتحول إلى إغلاق محلي أصغر، في إطار جهود الدولة لدعم الاقتصاد.

وذكرت صحيفة (فلبين ستار) المحلية أن هذه التحركات تأتي على الرغم مما تسجله الدولة من أرقام قياسية من الإصابات بكورونا، وفي ظل محاربة سلالة دلتا المتحورة.

وأثبتت إجراءات الإغلاق على مستوى المنطقة أنها مكلفة بالنسبة للاقتصاد، والذي من المتوقع الآن أن ينمو على نحو أقل مما كان يعتقد سابقًا بعد فرض قيود الحجر الصحي المجتمعي المعزز الأكثر صرامة على منطقة العاصمة أغسطس الماضي، والتي تم تخفيفها في وقت لاحق.