الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

محافظات

الأقصر تشهد فعاليات برنامج الدبلوماسية الاقتصادية المتكاملة بمناسبة ذكرى استقلال إندونيسيا

  • 6-9-2021 | 20:05

جانب من فعاليات برنامج الدبلوماسية الاقتصادية المتكاملة

طباعة
  • حجاج مرتضى

شهد محمد عبد القادر خيرى نائب محافظ الأقصر اليوم الإثنين فعاليات برنامج الدبلوماسية الاقتصادية المتكاملة والذى تنظمه السفارة الاندونيسية بالقاهرة بالتعاون مع الغرفة التجارية بالأقصر تحت عنوان " الجائحة والتعافى الاقتصادى: طريق المضى قدما" بمناسبة ذكرى استقلال إندونيسيا الـ76.

ويستهدف البرنامج  مناقشة التحديات الاقتصادية والتعافي في ظل جائحة كورونا، وبحضور كل من لطفى رؤوف سفير دولة إندونيسيا وزينب السلايمي، عضو مجلس النواب، وصلاح فتحي، رئيس غرفة التجارة بالأقصرمصطفى محمد سيد، أمين صندوق غرفة التجارة بالأقصر ومنسق المؤتمر، وعدد من المستثمرين في مجالات السياحة والتجارة. 


وقال السفير الاندونيسي في كلمته في المؤتمر، إن مصر وإندونيسيا تربطهما علاقات تاريخية في كافة المجالات، ولديهما فرصا استثمارية عديدة يمكن انتهازها وعلى الرغم من اختلاف المكان إلا ان البلدين في القلب.


ومن جانبه رحب نائب محافظ الأقصر بالسفير الاندونيسي والوفد المرافق مهنئاً بذكرى استقلال إندونيسيا، مشيراً إلى أهمية أقامة فعاليات هذه الذكرى بالاقصر بما يساهم فى بناء المزيد من جسور التواصل بين شعبى مصر واندونيسيا تشهد عليه الأقصر أرض الحضارة والتاريخ، مشيداً بحجم التعاون بين البلدين، مؤكدا أن محافظة الأقصر لديها فرصا استثمارية واعدة، وعلى استعداد لتقديم كافة أوجه التعاون والتسهيلات لزيادة التعاون الاقتصادي خصوصا في مجال السياحة.

وأشار، رئيس غرفة التجارة بالأقصر، إلى أن الغرفة التجارية تعمل على وصول المنتجات  المصرية إلى الأسواق الاندونيسية مرحبا بكافة أوجه التعاون وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، واتاحة فرص الشراكة، موضحا أن الاقصر تتمتع بالعديد من المقومات الاقتصادية والسياحية والتجارية فهي تمتلك ثلث اثار العالم، ولديها ظهيرا صحراويا ومدينة صناعية وتتوافر بها المقومات البشرية، مشيدا بتنامي حجم التبادل بين البلدين في الوقت العصيب لجائحة كورونا.
وشهد المؤتمر في ختامه، تبادل الأسئلة والنقاشات حول الفرص الاستثمارية الواعدة بين البلدين، كما تم عرض فيديوهين لما قامت به الدولتان في مجالات التجارة والسياحة والاستثمار خلال جائحة كورونا وما بعد التعافي.

الاكثر قراءة