أعلنت وزارة الصحة في سنغافورة حظر التجمعات والحضور في أماكن العمل بدءًا من بعد غد /الأربعاء/، واقتصار تجمعات الأفراد لتجمع واحد فقط يوميًا، وذلك في ظل تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المستجد مؤخرًا.
وقالت الوزارة - في بيان وفقًا لشبكة (تشانيل نيوز آشيا) السنغافورية، اليوم /الاثنين/ - "إننا نشجع كافة الأفراد، خاصة كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو مرافقيهم على أن يقللوا من نشاطاتهم الاجتماعية غير الضرورية خلال الأسبوعين القادمين".
وأضافت: "يجب علينا الاستمرار في اقتصار دائرتنا الاجتماعية على مجموعة صغيرة من الأفراد، وألا تزيد اجتماعاتنا على مرة واحدة في اليوم، سواء في المنازل أو في الأماكن العامة"، مؤكدة أن اكتشاف إصابات بسلالات متحورة من فيروس كورونا خلال الفترة الأخيرة في أماكن العمل، التي عادة ما يتعامل فيها الأفراد دون ارتداء كمامات الوجه، دعا إلى تشديد الاجراءات الاحترازية بدءًا من بعد غد.
وأشارت إلى أن الحكومة السنغافورية ستقوم باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في حال ورود إصابات بين الموظفين بالدولة، لافتة إلى أنه تم إتاحة العمل لهم من المنزل.
وفي إندونيسيا، أعلن لوهوت بانجيتان الوزير بالحكومة تخفيف قيود مكافحة فيروس كورونا بالمزيد من المدن بجزيرة جاوة، أكثر الجزر الإندونيسية اكتظاظًا بالسكان، وذلك في ظل استمرار انخفاض الإصابات بالفيروس.
وقال بانجيتان إن "الحكومة ستسمح بزيادة الوقت المسموح لتناول الطعام في المطاعم إلى 60 دقيقة بدلًا من 30 دقيقة المسموح به حاليًا، كما ستفتح المزيد من المناطق السياحية".. مضيفا "وفي غضون ذلك، ستظل جزيرة بالي (المقصد السياحي الشهير) مدرجة على المستوى الرابع، وهو التصنيف الأشد خطورة من حيث مخاطر انتقال العدوى، لأسبوع أخر على الأقل".
يُشار إلى أن إندونيسيا كانت قد شددت من قيودها لمكافحة انتشار فيروس كورونا في أوائل يوليو الماضي بعدما تسببت سلالة دلتا، التي اكتشفت للمرة الأولى في الهند، في ارتفاع حالات العدوى بالفيروس، ووضعت مستشفيات البلاد تحت ضغط شديد.. فيما سجلت البلاد أكثر من 4 ملايين إصابة بالفيروس منذ بداية الجائحة، فيما تجاوزت حصيلة الوفيات 134 ألف وفاة.