من أبسط الصدقات التي يمكن أن يقدمها العبد المسلم، لأخيه المسلم هي التبسم، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم،" تبسبمك في وجه أخيك لك صدقة".
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»،أنه عن سيدنا جابِر بنِ عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما، أَن سيدنا رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «رحم اللَّه رجلًا سمحًا إِذا باع، وإِذا اشترى، وإِذا اقْتَضَى».
وأضاف مركز الأزهر، أن تراحم العباد وتسامحهم فيما بينهم من أجل أخلاق الإسلام التي دعا إليها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وخصها بعظيم الأجر، مشيرًا إلى أن بهما تسود المحبة والألفة والتعاون بين جميع الناس.
وفي سياق متصل، فإن التبسم والبشاشة في وجوه الآخرين، تعد من أخلاق النبوة، لما فيها من تخفيف الكثير من الألم الذي يعيشه الناس في حياتهم اليومية، وليس ضروريًا أن يكون الشخص خاليًا من الأزمات والمشاكل حتى يبتسم، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبتسم دومًا، على الرغم من العديد من الأحزان التي كانت تلاحقه من حين لآخر.
وقال عبد الله بن الحارث رضي الله عنه قال: «ما رأيت أحدًا أكثر تبسمًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم» رواه الترمذي، وصححه الألباني (سنن الترمذي؛ برقم: [3641]).