أعلن مسؤول أميركي كبير أن أربعة أميركيين غادروا الاثنين أفغانستان برا في إطار عمليات رحيل رتبتها الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ انسحابها في نهاية اغسطس من البلاد.
وأضاف أن حركة طالبان كانت على علم بذلك "ولم تمنعهم" من مغادرة أفغانستان، بدون أن يذكر أي دولة حدودية دخلها هؤلاء الأميركيون. والمسؤول الكبير يرافق وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الذي وصل للتو الى الدوحة.
يقول مسؤولون أميركيون إن أميركيين آخرين قد يكونوا غادروا منذ أن انهت الولايات المتحدة انسحابها من افغانستان في نهاية اغسطس، لكن عبر وسائلهم الخاصة.
تؤكد واشنطن أنها تراقب عن كثب ما اذا كانت طالبان ستفي بوعدها بالسماح لرعايا أميركيين ومن الحلفاء بالرحيل، فيما تبحث كيفية تعاملها مع الاسلاميين الذين سيطروا على العاصمة كابول في 15 اغسطس مع انهيار الحكومة المدعومة من الأميركيين.
يقول مسؤولون أميركيين أن أكثر من مئة أميركي معظمهم يحملون الجنسيتين، لا يزالون في أفغانستان بعد الجسر الجوي الذي أتاح إجلاء عشرات آلاف الأشخاص في الأيام الماضية.
سارع خصوم الرئيس الأميركي جو بايدن الى اتهامه بالتخلي عن أميركيين.
يعتقد أن عشرات آلاف المترجمين وأشخاص آخرين دعموا مهمة الولايات المتحدة وعائلاتهم لا يزالون في أفغانستان ويتخوف كثيرون منهم من أعمال انتقامية رغم تطمينات حركة طالبان.
مع الفوضى التي تعم مطار كابول، تبقى الطرقات البرية أبرز سبيل للخروج من أفغانستان لا سيما عبر باكستان أو ايران التي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع واشنطن.