السبت 1 يونيو 2024

العراق والأمم المتحدة يبحثان ملف "مخيم الهول" للاجئين

الأمم المتحدة

عرب وعالم6-9-2021 | 22:17

سها البغدادي

بحث قاسم الأعرجي مستشار الأمن القومي العراقي ، مع جينين بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ، ملف مخيم الهول واحتياجات النازحين.

ووفقا لبيان أوردته قناة (السومرية نيوز) العراقية-  أفاد  مكتب الأعرجي إن "اللقاء كان مثمر للغاية وقد  استعراض الأوضاع السياسية والأمنية في العراق، بالإضافة إلى  بحث ملف مخيم الهول، إلى جانب  مناقشة موضوع الإستعداد  الأمنى للإنتخابات المقبلة ".

تعاون مشترك بين العراق والأمم المتحدة 
وأضاف البيان : "أنه تم بحث التعاون المشترك بين العراق والأمم المتحدة، والدعم المقدم في المجالات الإنسانية، خصوصا ما يتعلق بتوفير المستلزمات والإحتياجات الأساسية للنازحين، كما أكد الجانبان أهمية توفير جميع السبل المتاحة لإنجاح الانتخابات المقبلة، كاستحقاق وطني ينتظره العراقيون".

مخيم الهول للاجئين
 هو أحد مخيمات اللاجئين السوريين يقع على المشارف الجنوبية لمدينة الهول في محافظة الحسكة شمال سوريا، بالقرب من الحدود السورية العراقية، يضمّ أشخاصًا مشردين من الأراضي التي احتلّها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وتسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة. اعتبارًا من أبريل 2019، كان عدد اللاجئين في المخيم 74000 بعد أن نما من 10000 في بداية العام.اللاجئون هم بشكل رئيسي من النساء والأطفال المنحدرين من عدّة دول أوّلها سوريا والعراق.

إيواء اللاجئين العراقيين 
أُنشئ المخيم في الأصل لإيواء اللاجئين العراقيين في أوائل عام 1991 خلال حرب الخليج الثانية، وأُعيد فتحه لاحقًا بعد تدفق المهاجرين العراقيين إلى سوريا عقب غزو العراق عام 2003، كواحد من ثلاثة مخيمات على الحدود السورية العراقية.

في بداية عام 2019، احتوى المخيم على حوالي 10000 شخص، ثمّ زاد حجمه بشكل كبير مع الهزائم المتتالية لداعش. بحلول أبريل 2019، قُدّرَ عدد سكان المخيم بـ 74000. أشارت تقديرات في سبتمبر 2019 إلى أن المخيم كان يضم حوالي 20000 امرأة و 50000 طفل من عائلات مقاتلي تنظيم داعش، وكان المخيم تحت حراسة 400 مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية.