افتتحت منظمة العمل الدولية، أعمال الاجتماع التمهيدي للمانحين لدعم صندوق التشغيل الفلسطيني، وذلك على هامش أعمال الدورة 47 للمؤتمر .

ووجهت الدكتورة ربا جرادات المدير الاقليمي للدول العربية في منظمة العمل الدولية، التحية والشكر الجزيل لفايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية على إتاحته منصة لاجتماع اليوم كما رحبت بالدكتور نصري أبو جيش وزير العمل في دولة فلسطين. وسلطت "جرادات" على وضع سوق العمل الفلسطيني في ظل جائحة كورونا والذي قوض العديد من القطاعات الاقتصادية،وأدى إلى انكماش الناتج المحلي الاجمالي وانعكس على ما يعادل 161 ألف وظيفة.

وأشارت إلى دعم منظمة العمل الدولية لدولة فلسطين من خلال برنامج العمل اللائق ووجهت الشكر لدولة الكويت لدعمها هذا البرنامج. كما نوهت إلى عقد اجتماع للمانحين في جنيف مارس القادم 2022 وتأمين الموارد اللازمة لتمويلها، والذي جاء تلبية لدعوة منظمة العمل العربية لعقد مؤتمر المانحين تحت إشراف منظمة العمل العربية ومنظمة العمل الدولية ووزارة العمل الفلسطينية.

وفي كلمته وجه فايز المطيري، المدير العام لمنظمة العمل العربية، الشكر والتقدير للدكتورة ربا جرادات والدكتور نصري أبو جيش والمجموعة العربية التي كلفته للتنسيق مع منظمة العمل الدولية. وفي هذا الإطار عقد اجتماع ثلاثي قبل أسبوعين بين الأطراف الثلاث لبحث آلية للتمويل من الجهات المانحة.

كما لفت إلى حضوره مؤتمر إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتشغيل، وأشاد بأهميتها من جانبه وجه الدكتور نصري أبو جيش الشكر في كلمته منظمة العمل الدولية ممثلة بالدكتورة ربا جرادات على هذا الاجتماع ، كما شكر منظمة العمل العربية برئاسة فايز المطيري، مشيداً بجهودهم وبجهود الدول العربية التي تقدم الدعم المادي والمعنوي والفني والتقني لفلسطين، كما تم استعراض مضمون الاستراتيجية الوطنية للتشغيل والموارد المالية المطلوبة. وتم توجيه الأسئلة والاستفسارات من ممثلي الدول العربية المشاركة في الاجتماع، وتفضل معالي وزير العمل بالرد عليها.