أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية بمملكة البحرين، جميل بن محمد، أهمية وضع الخطط والبرامج المدروسة لمواجهة الآثار السلبية لجائحة فيروس كورونا المستجد على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز الرعاية الصحية لكافة المواطنين والعاملين على حد سواء.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة بمؤتمر العمل العربي اليوم الاثنين، الذي يعقد لليوم الثاني على التوالي، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار الوزير البحريني إلى أنه تم تخصيص جزء كبير من الحزمة المالية المخصصة لمواجهة آثار الجائحة للحفاظ على سوق العمل والحماية الاجتماعية وإطلاق العديد من برامج الدعم المالي المخصص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وقدم وزير العمل بالبحرين الشكر والاعتزاز للرئيس السيسي على رعايته للدورة الحالية من المؤتمر، كما وجه الشكر لمنظمة العمل العربية على مساعيها الموقرة لتعزيز تبادل التجارب بين الدول العربية.
من جهته، أوضح وزير الشغل والإدماج المهني بالمغرب، محمد امكراز عين -في كلمته بالمؤتمر -أن المنظمة حرصت على الديناميكية في تنظيم عمل المؤتمر برغم وجود الجائحة التي أثرت في كافة الجوانب.
وأشاد الوزير المغربي بتقرير المدير العام للمنظمة فايز المطيري حول التحول الأخضر وتوفير فرص العمل، وريادة الأعمال وأهمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030، مضيفاً أن المملكة سارعت في إحداث العديد من التدابير والإجراءات لمواجهة ما خلفته الجائحة؛ ومنها صندوق خاص لتدبير الجائحة لدعم القطاعات المتضررة مساهماته بلغت 4 ملايين دولار، ودعم الفئات المتضررة بفقدانها لوظائفها أو تخفيض أجورهم، وتوسيع قاعدة المنخرطين في منظومة التقاعد، وإطلاق برامج متعددة لريادة الأعمال وتعزيز الخدمات لمختلف الفئات، وتجويد نظام المقاول الذاتي، وفتح الطلبيات العمومية أمام التعاونيات، وإعداد سياسة وبرنامج وطنيين للسلامة والصحة المهنية بهدف التقليص من حوادث العمل والأمراض المهنية، وإطلاق خطة طموحة للانطلاق الاقتصادي.