ثمن الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، التعاون بين وزارة الصحة والسكان المصرية وواحد من أكبر مراكز الأورام في العالم الذي يتمتع بخبرات عميقة وطويلة في هذا المجال، مؤكدًا أن الرعاية الصحية بمصر تشهد طفرة كبيرة خاصة في الاهتمام بصحة المرأة، مؤكدًا أن الاكتشاف المبكر لمرض سرطان الثدي يسهل في الاستجابة للعلاج وتحسين حياة المرضى وأسرهم.
جاء ذلك على هامش زيارة وزيرة الصحة والسكان للعاصمة الفرنسية "باريس"، وتفقدها المركز القومي للأورام بفرنسا (Gustave Roussy)، للاطلاع على منظومة التشخيص والعلاج والتي سيتم نقل خبراتها إلى مستشفيات ومراكز علاج الأورام بمصر برفقة كل من الدكتور أحمد المرسي المدير التنفيذي لمبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، والدكتورة ريم عماد مدير مستشفى دار السلام "هرمل" ومساعد الأمين العام للجنة العليا للتخصصات الطبية لشئون المتابعة والتقييم.
من جانبه محمد هارون مدير عام شركة جنرال الكتريك للأنظمة الطبية في مصر وهي شريك طويل الأجل في دعم تطوير البنية التحتية للرعاية الصحية في مصر وتقديم التدريب لمتخصصي الرعاية الصحية بأن شراكتنا مع وزارة الصحة المصرية لتسريع تشخيص سرطان الثدي هي علامة فارقة حقيقية في تقديم رعاية صحية عالمية المستوى في البلاد، كما تم تصميم هذه الحلول الجديدة لتوسيع السعة وتحسين الجودة وسرعة التشخيص والمساعدة في تلبية احتياجات المجتمع.
وأوضح الدكتور أحمد مرسى المدير التنفيذي لمبادرة صحة المرأة، أن الهدف الرئيسي للتعاون مع المركز القومي للأورام بفرنسا استدامة المعايير والجودة لخدمة السيدات في مبادرة صحة المرأة، وعلاج المرضى بالمساواة وبأعلى جودة.
وأكدت الدكتورة ريم عماد مدير مستشفى دار السلام "هرمل" ومساعد الأمين العام للجنة العليا للتخصصات الطبية لشئون المتابعة والتقييم، الأهمية الكبيرة للتعاون بين وزارة الصحة والسكان المصرية والجانب الفرنسي في مجال علاج الأورام، حيث يعد المركز القومي للأورام بفرنسا (Gustave Roussy) الأول في أوروبا والرابع عالميًا في مجال علاج الأورام، وأحد المعاهد الرائدة في مجال أبحاث السرطانات خاصة المعقدة والنادرة وتدريب الاطباء في هذا المجال، كما يقدم أحدث بروتوكولات العلاج المناعي، والجيني، والذكاء الاصطناعي للمرضى، مشيرة إلى العلاقات الوطيدة بين المستشفى ومصر في مجالات التعليم والتدريب للأطباء.
الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان توجهت إلى العاصمة الفرنسية باريس، السبت الماضي، لبحث وتعزيز سبل التعاون في القطاع الصحي.