أعلنت حركة طالبان أنها لن تقبل بالمساعدات الإنسانية من أي دولة في حالة استنادها إلى شروط.
وقال القائم بأعمال وزير الإعلام والثقافة والمتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد - في تصريحات نقلتها وكالة "خاما برس" الأفغانية - إنهم "لن يسمحوا بالمساعدات التي تتبعها أوامر أو اقتراحات".
وأضاف ذبيح الله أنهم "بحاجة إلى مساعدات إنسانية دولية ويرحبون بهذه المساعدات لكنه أضاف أن المساعدات يجب ألا تتضمن وجود شروط".
وأشار إلى أن "هذه المساعدات المشروطة تعتبر تدخلا في شؤوننا الداخلية وأن الحركة لن تسمح لأي دولة بذلك".
في السياق، أشادت الولايات المتحدة بدعم كوسوفو الإنساني لأفغانستان وموافقتها السخية المبكرة على استضافة الأفراد المعرضين للخطر من أفغانستان مؤقتًا.
جاء ذلك خلال مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ورئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي.
وقال بلينكن - وفق ما نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني اليوم /الثلاثاء/ - إن الدعم الإنساني الثابت لكوسوفو خلال هذه الفترة الانتقالية دليل على استعدادها وقدرتها على المساهمة في السلم والأمن العالميين.
وأشار الجانبان إلى الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وكوسوفو وأكدا التزامهما بالتنسيق الوثيق بشأن الأولويات المشتركة.
وفي سياق آخر، كشف وزير الخارجية الإيطالي لويجي دى مايو عن نيه بلاده التواجد في أفغانستان تحت مظلة الاتحاد الأوروبي أو الأمم المتحدة .
ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن دى مايو قوله، اليوم الثلاثاء خلال جلسة إحاطة أمام مجلس الشيوخ، إنه بعد إغلاق السفارة الإيطالية في كابول نفكر بإقامة حضور مشترك في أفغانستان، مبينا أن الأمر يتعلق بنواة مكونة من مسؤولين من عدة دول يعملون تحت مظلة الاتحاد الأوروبي أو ربما
الأمم المتحدة، مع وظائف قنصلية بشكل أساسي، ويكون كنقطة اتصال مباشرة .
وأوضح دي مايو، أن هذا الامر سيكون حلا مبتكرا، كما سيكون التنسيق الوقائي الفعال ضروريا، سواء كان من ناحية الجانب الأمني أو الحاجة إلى تحديد تفويض واضح.