أكّدت الفنانة ليلى طاهر أنّ قرار اعتزالها الفن نهائي ولا رجعة فيه، مشيرة إلى أن غيابها عن المشاركة في الأعمال الفنية خلال السنوات الماضية جعلها ترغب في المحافظة على تاريخها الفني.

وقالت، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث الناس" الذي يُقدّمه خيري رمضان، وكريمة عوض، عبر فضائية "القاهرة والناس": "لن أتراجع عن قرار الاعتزال وأتفرغ لحياتي العائلية.. وقرار الاعتزال أعتقد لا يكون فيه رجعة ومينفعش أرجع بعدها.. ودلوقتي أنا متفرغة لحياتي العائلية وقربت من عائلتي وأصدقائي".

وأشارت إلى أنها تتلقّى عروضًا للمشاركة بأعمال فنية لا تليق بتاريخها، قائلة: "الأعمال اللي تعرض عليّ لا تناسبني، وقلت إنه يكفي ما قدمته من تاريخ، ومفيش داعي أن أعمل أي شيء لمجرد الظهور".

وأوضحت أن قرار إعتزالها جاء إحترامًا لنفسها وجمهورها ولا تعمل لمجرد الحصول على المال، لافتة إلى أنها تستمتع بحياتها الآن، واختتمت: "اكتفيت بما قدمت في تاريخي، وأحترم جمهوري".

وشاركت ليلى طاهر في عدد كبير من الأعمال الفنية المتميزة، كان آخرها سيت كوم "الباب في الباب" بأجزائه الأربعة، والعمل من بطولة أحمد خليل، ليلى طاهر، كارولين خليل، كريم طارق، شريف سلامة، ومن تأليف أحمد بدوي، وإخراج أحمد الجندي.

وتدور أحداثه عن الحماة ليلى طاهر، وابنها وزوجته اللذين يسكنان في الشقة المقابلة لها، ترصد الأحداث تدخل الحماة في حياة ابنها، وما يتبع ذلك من مواقف اجتماعية في إطار كوميدي، فيما حاولت الحماة بالجزء الرابع من السيت كوم، إلي تقبّلها لزوجة ابنها، والاستسلام لفكرة أنّ لهم حياتهم المستقلة.