دعا رئيس مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي محمد علي حسن، إلى ضمان الانتقال السلمي واستعادة النظام في جمهورية غينيا مما يتيح التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد.
وشدد في بيان الاتحاد الإفريقي على عدم التسامح مطلقًا مع التغييرات غير الدستورية للحكومة معتبرا ما حدث في غينيا "انقلاباً عسكرياً" غير مقبول، مؤكد أنه لا يمكن لإفريقيا أن تتسامح مع نهج استخدام القوة في تداول السلطة.
وأعرب مجلس السلم والأمن الإفريقي عن قلقه العميق حيال تطور الوضع في غينيا، وأدان ورفض الأحداث التي شهدتها البلاد، كما دعا إلى الإفراج الفوري عن رئيس البلاد ألفا كوندي وجميع المعتقلين الآخرين.
يذكر أن الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي فيليكس تشيسكيدي ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد قد أعربا عن إدانتهما للأحداث في غينيا، وطالبا بالإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي، كما دعا المسئولان -الأحد الماضي- مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي للاجتماع بشكل عاجل لبحث الوضع الجديد في غينيا واتخاذ الإجراءات المناسبة في ظل هذه الظروف.