أفادت وكالة أنباء كيودو، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تستعد لاجتماع محتمل للمسؤولين الذين يتعاملون مع كوريا الشمالية الأسبوع المقبل في طوكيو.

وذكر التقرير نقلًا عن مصادر متعددة لم يسمها أن الترتيبات جارية لإجراء محادثات بين المبعوث الأمريكي لكوريا الشمالية، سونغ كيم، ونظيريه الياباني والكوري الجنوبي.

وقالت الوكالة اليابانية إن المسؤولين سيناقشون جدوى محاولات الإدارة الأمريكية للرئيس جو بايدن لفتح حوار مع كوريا الشمالية سعيًا لنزع السلاح النووي.

وسيشارك تاكيهيرو فوناكوشي، المدير العام لمكتب شؤون آسيا وأوقيانوسيا بوزارة الخارجية اليابانية، وكذلك نوه كيو دوك، الممثل الخاص لوزارة الخارجية الكورية الجنوبية لشؤون السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية.

وقالت وكالة الأنباء إن هذا سيكون أول اجتماع للدول الثلاث منذ اجتماعها في سيئول في يونيو.

 يُذكر أن الأسبوع الماضي أعلنت منظمتان ترصدان الأحداث في كوريا الشمالية إن صورًا التقطها قمر صناعي تجاري أظهرت استعداد قوات بيونجيانج لما يرجح أنه عرض عسكري.

ولم يجر تأكيد المواعيد المحتملة لمثل هذا الحدث، لكن كوريا الشمالية استغلت العروض العسكرية في الآونة الأخيرة للكشف عن معدات عسكرية جديدة تشمل صواريخ باليستية كبيرة.

وذكر برنامج 38 نورث ومقره الولايات المتحدة في تغريدة الخميس "التدريب على العروض العسكرية الكبيرة يبدأ عموما قبل ما بين شهر وشهرين"، مشيرا إلى صورة بالقمر الصناعي تظهر تشكيلات قوات في ساحة ميريم للعروض العسكرية في بيونجيانج.

فيما أكدت المتحدثة باسم وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية " لي جونغ-جو "، الإثنين الماضي، أن بلادها ستسعى لاستعادة العلاقات بين الكوريتين عبر مختلف الفرص على الرغم من الوضع الصعب، مشيرة إلى أن الوزارة ستستغل الذكريات السنوية المقبلة خلال الشهر، كفرص لاستئناف الحوار وتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، إضافة إلى بذل قصارى جهدها لجعل المناسبات السنوية القادمة "ذات مغزى".