يشارك وزير الأوقاف، الدكتور محمد مختار جمعة، اليوم الخميس، في القمة العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب، والذي يعقد هذه القمة الاتحاد البرلماني الدولي بالاشتراك مع الأمم المتحدة، والذي يكون مقرها في فيينا عاصمة النمسا.
وقام الاتحاد البرلماني بتقديم دعوة رسمية لوزير الأوقاف المصرية؛ لكي يدعو لحضور هذه القمة، وقد قامت السفارة المصرية في النمسا بترتيب الإجراءات، وترتيب اللقاءات لمقابلة السادة المسؤولين النمساويين، ومقابلة المسؤولين من الأمم المتحدة؛ وهذا للإشادة بدور مصر في مواجهة العنف والإرهاب، والعنصرية، وشرح التجربة المصرية في مواجهة الإرهاب.
وأشاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة فلاديمير فورونكوف، بتجربة مصر ودورها العظيم في مواجهة ومكافحة الإرهاب والعنف الإرهابي، فكرهم المتطرف.
وأوضح في هذه القمة وخلال لقائه مع وزير الأوقاف المصرية، أهمية الدور الذي قامت به مصر في مواجهة الفكر المتطرف، والتعرف على هذه التجربة، وكيفية نجاحها.
كما أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصرية، على دور الدولة المصرية جاد في مكافحة الإرهاب، وإنها تعمل في سبيل ذلك على قدمًا وساق.
وصرح خلال هذا اللقاء أنه على أهب الاستعداد للمشاركة في التجربة الرائدة مع المنظمات الدولية المعنية بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
وأوضح خلال حديثه أن التجربة المصرية لمكافحة الإرهاب تقوم على عدة أسس وأبعاد ثلاث هى: البعد الأول وهو البعد الإنساني، وهذا البعد يعني مراعاة المصالح الإنسانية المشتركة بين الناس، وهذا يعود بالخدمة والمنفعة العامة على جميع المواطنين، والبعد الثالث وهو المصلحة الوطنية، وهى تنظيف الوطن والمجتمع من الإرهاب والفكر المتطرف، الذي يعود على الوطن بالخراب، والبعد الثالث هو البعد الديني، الأديان جميعها تحث على الخير والتسامح وحب بعضنا البعض، وليس القتل والخراب والهدم.