بعد مرور سبعة أعوام من مغادرة جميع الدبلوماسيين لليبيا ،افتتح اليوم هايكو ماس وزير الخارجية الألمانى ، مقر السفارة الألمانية فى العاصمة الليبية طرابلس، لتعود ليبيا للتمثيل الدبلوماسى من جديد مع ألمانيا. 

ووفقا لما أذاعه موقع قناة (دويتشه فيله) الألمانية  فقد دعا وزير الخارجية الألمانى  إلى سحب القوات الأجنبية من ليبيا، لافتا أنه سيقوم بالتشاور في الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية سبتمبر الجارى مع جميع الأطراف من أجل هذا الأمر". 

وأفاد ماس بأن ألمانيا تأمل فى مغادرة جميع المقاتلين قبل الانتخابات الليبيبة  المقرر إجراؤها فى 24 ديسمبر القادم.

وقال ماس: "نعتزم اليوم من خلال إعادة فتح سفارتنا بليبيا خطوة جديدة لإظهار أن ألمانيا ستظل شريكا ملتزما مع ليبيا. نرغب أن يكون لدينا صوت من جديد فى العاصمة الليبية".

وفى وقت سابق، قال وزير الخارجيه الألمانى هايكو ماس إن ليبيا حققت نجاحات كبيرة، "فاليوم يوجد حكومة وحدة وطنية ليبية ، وقد انتهى الحصار النفطى والأسلحة تعتبر صامتة إلى حد كبير"، مشيرا إلى  "أن مشاركة المواطنين فى طرابلس اليوم بدلاً من الحرب الأهلية هى تقدم حقيقى للبلاد ".

وأشار الوزير الألماني - بعد وصوله العاصمة الليبية طرابلس اليوم الخميس، لافتتاح السفارة الألمانية - أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة عملت مع الدبلوماسية المنسقة للمساعدة في فتح الباب لمستقبل أكثر إشراقًا لليبيا، موضحا "أنه إذا أردنا اغتنام هذه الفرصة وتعزيز التطورات الجيدة ، يجب علينا المضي قدمًا، يجب تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وخارطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي الليبي بالكامل".

وأوضح  أن ليبيا بحاجة إلى استمرار المشاركة الدولية، من أجل إحراز تقدم لجميع المواطنيين في ليبيا، مؤكدا أن ذلك سبب عودتهم إلى طرابلس لإعادة فتح السفارة الألمانية في طرابلس.