الخميس 23 مايو 2024

تعاني من حروق غيّرت شكلها تمامًا.. حملة إلكترونية للتذكير بالأسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص

إسراء الجعابيص

عرب وعالم9-9-2021 | 17:30

إيمان علي

أعاد رواد موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك إلى الأذهان، قصة الأسيرة الفلسطينية إسراء الجعابيص، والمعتقلة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منذ فترة ليٌذكّروا العالم بها.

وتداول مستخدمو السوشيال ميديا منشورًا في هاشتاج "انقذوا إسراء"، جاء فيه :"أنقذوا اسراء. أو ما تبقى منها، من أكثر القصص المأساوية والمنسية الأسيرة الفلسطينية الجريحة "إسراء الجعابيص".

وأضاف المنشور :" لمن لا يعرف، "إسراء معتقلة" في سجون الاحتلال بعد أن تعرضت للحرق وتغير شكلها تماماً، وحُرق وجهها بالكامل وكفيها، ومنذ تعرضها للحرق معتقلة في سجون الظلم الإسرائيلي، ومن أكثر القصص مأساوية والتي أهملها العالم أجمع، ورغم جرحها الكبير بعد تغير شكلها، لم يشفع لها الاحتلال ولا المجتمع الدولي بالإفراج عنها، بل أبقاها أسيرة داخل جدران أربع، وداخل جسمها المحترف".

وتابع المنشور :"كنا صوت الأسيرة الحامل أنهار الديك وأوصلتم صوتها للعالم حتى أفرج الاحتلال عنها، ومن حق "إسراء" علينا أن نوصل صوتها للعالم أجمع، كونوا أنتم الإعلام البديل وأوصلوا قصتها للعالم".

وخلال الساعات الماضية، أطلق نشطاء وأسرى محررون حملة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي تحت هاشتاج أنقذوا إسراء جعابيص"، للمطالبة بالإفراج عنها، خاصة أنها بحاجة لتدخل طبي، وتحتاج لأكثر من ثماني عمليات جراحية لتستطيع العودة إلى ممارسة حياتها بشكل شبه طبيعي.

وقالت شقيقتها منى جعابيص، إن إسراء بحاجة لعدة عمليات حيوية، وتجميلية، في الأنف، وفي شفتها السفلى، وفي كف اليدين بسبب ظهور العظم لديها، وفي الأذن أيضًا، ووضعها الصحي كما هو، حيث تعاني من مشاكل صحية كالنظر، والتنفس، والسمع، وأوجاع في أقدامها، والأذن، وجفاف في الجلد، رغم تعنت الاحتلال ورفضه علاجها بدون أسباب تذكر، حتى أنه لم يقدم لها كريمات مرطبة للجلد بسبب الجفاف الذي قد يسبب تقرحات".