أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس تقديره لدعم السويد لليمن في الجانب الإنساني ومسار تحقيق السلام، وشدد على أهمية المساعدة في دعم القطاعات التنموية لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي في اليمن.
وأشار وزير الخارجية اليمني -خلال لقائه مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السويدي كينيث جي سبلوند بحضور أعضاء من مختلف الأحزاب الممثلة في البرلمان السويدي- إلى المساعي التي بذلتها الحكومة اليمنية لتحقيق السلام، والتنازلات التي قدمتها والمرونة التي أبدتها في تعاملها مع المبادرات والمقترحات الإقليمية والدولية للوصول لتسوية سياسية لإنهاء الحرب واستعادة الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أن ارتباط مليشيا الحوثي بالأجندة الإيرانية عقّد المشهد السياسي في اليمن وأحبط الى الآن كل الجهود التي بذلت خلال الست السنوات الماضية لتسوية الصراع سلميا.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية، تناول اللقاء مسالة الأمن البحري والبيئي في البحر الأحمر وتزايد الهجمات الحوثية على السفن العابرة واستمرار التهديد البيئي والإنساني الذي يمثله الخزان النفطي (صافر).
وفي هذا الصدد، شدد بن مبارك على أهمية تكثيف الجهود لحل قضية الخزان وإلزام مليشيا الحوثي بالسماح للفريق الفني الاممي بالوصول للخزان لتقييم حالته وإجراء أعمال الصيانة اللازمة وإنهاء تلاعب المليشيا بهذا الملف الحساس.
بدورهم، أكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية وأعضاء البرلمان الحاضرين في الاجتماع، دعم مملكة السويد لعملية السلام وكافة الجهود والمبادرات الرامية الى وقف الحرب، ووقوفهم الى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن.