الأحد 20 اكتوبر 2024

تحية منا.. إلينا

25-5-2017 | 11:26

 

التحية واجبة لهذا الفريق.. الذين واصلوا الليل بالنهار.. دون أن يتحدثوا عن أنفسهم، يفضل هؤلاء أن تأتى الإشادة من قرائهم، وأن يأتى المحتوى الصحفى متميزًا فى الكلمة والصورة، حتى إذا اضطروا إلى المبيت فى المجلة - المصور - ليلتين متتاليتين، لكى ينجزوا هذا العدد التذكارى الفريد فى حجمه، الفريد فى كلمته، الفريد فى صورته، الفريد فى طباعته، الذى يسجل بأمانة وموضوعية ثلاث سنوات من عصر الرئيس السيسى.. ويستشرف سنة رابعة وأخيرة فى ولايته الأولى، ويتبنى فكرة الدعوة إلى فترة رئاسية ثانية للسيسى.. لم يكن الأمر سهلا إذًا، سواء من حيث العبء الصحفى الثقيل الوطأة، الذى يتطلب دقة وقدرة على التجديد فى الشكل والمضمون، وفهما سياسيا عميقا وشاملا ولم يكن سهلا من حيث (الاختيار).. فأنت فى وطن مشتبك فى حالة حرب، وبالتالى فإن صحافته يجب أن تعبر عن هذه الحالة، وفى ذات الوقت.. لا تسقط فى فخ التسطيح ولا ترفع شعار (كله تمام).

لم يكن الأمر سهلا.. ولكن فى الصحافة ليس هناك سهل وصعب، هناك ضرورى وغير ضرورى، واجب أو غير واجب.. وقد كان هذا العدد ضروريا وواجبا، سواء من حيث موعد إصداره أو من حيث محتواه أو من حيث عدد صفحاته الذى يماثل فى حقيقته عددين ونصف العدد من «المصور» العادى!

وراء هذا كله جهد جماعى، وعلى رأسه «غالى محمد» رئيس التحرير الذى أطلق فكرة العدد وتكليفاته، وظل ساهرًا عليها إلى النهاية فى سكرتارية التحرير، كعادته يذيب الفوارق بين رئيس التحرير ومساعديه وأصغر العاملين فى المجلة فى تواضع ومهنية، وسليمان عبدالعظيم مدير عام التحرير الرجل المدقق الذى لا يفوت عليه خطأ ولا يمل من الدقة ليخرج العدد بهذه الصورة التى نفخر بها، أحمد أيوب مدير التحرير الذى ساهم بقلمه وجهده وسهره مساهمة مخلصة - كعادته- فى هذا العدد وأحمد النجمى مدير التحرير الذى بذل جهدًا فوق المعتاد تحريريًا حتى اللحظة الأخيرة ساهرًا فى قلب سكرتارية التحرير.

وهناك محمد حبيب نائب رئيس التحرير.. الذى يمارس المهنة بصبر واحترافية ويحل المشاكل التى تعترض الطريق فى هدوء يدعو للإعجاب.. وهناك سكرتارية التحرير، سامى الجزار سكرتير التحرير، الأمين المؤتمن على كل كلمة وصورة فى هذا العدد، ومحمد إبراهيم الذى قام بجهد ضخم لكى تخرج المجلة إلى النور بصورتها التى بين أيديكم، ووليد سمير الذى واصل ليله بنهاره ليتابع كل الصفحات، حتى وصلت إلى صورة العدد النهائى التى فى الأسواق، ووليد محسن الذى بذل فى هذا العدد جهدًا مضاعفًا.

وفى الإخراج الصحفى.. الفنان المبدع الشاب الجميل أحمد الزعبى المدير الفنى للمجلة، الذى صمم الغلاف ووضع التصميم الداخلى الأساسى، ومحمد حيدر الذى أخرج معظم صفحات المجلة مبدعًا وفنانًا صبورًا محتفظا بابتسامته، برغم صعوبة ظروف العمل، وكرم بكر المخرج الشاب الذى يجلس هادئًا وراء جهازه الإلكترونى ليضع آيات من الإخراج الجميل ومحمد عمار الذى أسهم بفنه الجميل، وهناك السكرتارية عصام الحاكم وأيمن قللى وهانى وافى ومحمود كامل ومصطفى سعيد.. الكتيبة التى تعمل دون أن يراها أحد، لا تنتظر جزاء أو شكورًا! ولا ننسى الجندى المجهول المتمثل فى كتيبة تصحيح المصور.. «السيد عثمان وأشرف الشاذلى وبلال شعبان ومحمد إمام وولاء نورالدين ورضا عبدالحميد ومحمد عبدالحميد ومصطفى عبدالعظيم»، وهناك فريق الجمع الإلكترونى.. أحمد سرور الذى بذل جهدًا كبيرًا فى سطور هذا العدد، ومحمد إبراهيم السيد الشاب الذى وقف وراء جزء لا يستهان به من جمع كلمات هذا العدد..!

أيضا هناك السكرتارية الفنية.. محمد عبدالقادر الذى يهّون عليك العمل بضحكته الصافية وصبره العجيب واجتهاده الدائم فى عمله، وزايد مصطفى الذى يتابع (مَلازم) العدد فى دقة وهدوء، حتى تكتمل طباعة المجلة.

إلى كل هؤلاء.. إلينا.. تحية نهديها لأنفسنا، لأن القارئ حين يقرأ المجلة لا يعرف حجم ونوع وقدر الجُهد الذى بذل فيها..!