قام الدكتور خالد جمال عبدالغني وكيل وزارة الصحة بالقليوبية ، بمتابعة سير العمل، وتطعيم المواطنين المقيمين والمسافرين للخارج بلقاح فيروس كورونا المستجد، واستخراج الشهادات المعتمدة للحاصلين علي لقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩، للمواطنين الراغبين في استخراجها، والفرق المتنقلة بجميع أنحاء المحافظة ، نظراً للإقبال الشديد من المواطنين علي المراكز المختلفة.
وقام وكيل وزارة الصحة بالقليوبية بالتأكد من تطعيم المواطنين، وقياس العلامات الحيوية لهم، وإتباع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء العمل، وتسليم الشهادات المعتمدة للمواطنين التي يتم استخراجها لهم، ومشدداً علي التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، والانتظار بالأماكن المخصصة لذلك، تيسيراً علي المواطنين وعلي مقدمي الخدمة بمراكز التطعيم.
وأوضح الدكتور خالد جمال بأنه يتم استخراج شهادات التطعيم بلقاح فيروس كورونا المعتمدة، بمقابل مادي يبلغ ٢٥٠ جنيهاً للمصريين، و ٢٥ دولاراً لغير المصريين، لافتًا إلى أن تلك الشهادات مؤمنة من مجمع الإصدارات المؤمنة الذكية، كما تحمل تلك الشهادات رمز الاستجابة السريع (QR CODE)، وفي حالة المسح الإلكتروني لذلك الرمز عن طريق الموبايل تظهر بيانات صاحب الشهادة وصورته وموقف تلقي لقاح فيروس كورونا.
وفى سياق متصل أمرت نيابة العبور بمحافظة القليوبية بحبس شخصين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة خطفهما نجل شقيق أحدهما بسبب الخلافات المالية وإخفائه وطلب فدية مالية، كما طالبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
كانت مدينة العبور بمحافظة القليوبية شهدت واقعة غريبة، حيث أقدم شخص على اختطاف نجل شقيقة بسبب خلاف مالى مع والدة وأخفى الطفل عند احد اصدقائة ثم قام بالاتصال بوالد الطفل يطلب منه مبلغ مالى مقابل اطلاق سراح الطفل ونجحت مباحث القليوبية فى تحرير الطقفل والقبض على المتهمان واعترف بارتكاب الواقعه وتولت النيابة التحقيق
تلقى مامور قسم شرطة العبور بلاغا من أحد الأشخاص بتغيب نجله طالب 11 عاما من أمام أحد المولات التجارية بدائرة القسم وعقب ذلك تلقى اتصالا هاتفيا من مجهول أخبره بأنه محتجز نجله لديه وطلب منه مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه.
وتم إخطار اللواء مدير أمن القليوبية فتم تشكيل فريق بحث لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة، وتوصلت التحريات إلى تحديد مرتكب الواقعة، حيث تبين أنه عم الطفل المختطف لخلافات مالية بينه وبين والد الطفل لاستثمارهم بمجال التجارة نظير أرباح وعدم تمكنه من الإيفاء بها أو رد أصل المبلغ، مما دفعه لارتكاب الواقعة وقيامه باختطاف الطفل أثناء تواجده أمام أحد المولات التجارية واحتجازه بمسكن صديقه، مقيم بدائرة قسم شرطة الخصوص وقيامهما بمساومة والده بطلب فدية لإطلاق سراحه، وبعد استصدار إذن من النيابة العامة تم ضبط المتهمان وتحرير الطفل من مسكن المتهم الثانى وبمواجهتهما أقرا بارتكابهما الواقعة والمساومة من خلال اتصال بالهاتف المحمول الخاص بالطفل وإجراء المكالمات منه وأرشدوا عن الهاتف المحمول، وتم تحرير الطفل المختطف سالماً وتولت النيابة التحقيق.