الأحد 19 مايو 2024

وفاة سهير جلبانة أول برلمانية سيناوية

سهير جلبانه

محافظات10-9-2021 | 21:36

محمد حسين

توفيت مساء اليوم ، سهير جلبانه  أول برلمانية عن سيناء عام 1979 ، والتي كان لها دور اجتماعي كبير خلال فترة الاحتلال وما بعدها والذي تحول إلي دور سياسي سطر اسمها في صفحات تاريخ العمل التطوعي والاجتماعي بسيناء

وقال المؤرخ السيناوى عبد العزيز الغالى، إن سهير جلبانة هي أول امرأة تتبوأ مقعد النيابة عن سيناء عام 1979ّ، واسمها  سهير حسين سهير جلبانة، وكان لدعم والدها وزوجها المرحوم محمد حمادة القصاص الدور البالغ فى اقتحامها النشاط الاجتماعى، والمعترك السياسى.

وتاريخها البرلماني ممتد إلى 40 عاما ما بين مجلسي الشعب والشورى، والبداية كانت  بالترشح لعضوية مجلس النواب (الشعب) عام 1979،  حيث دخلت مجلس الشعب لأول مرة مستقلة عام1979وفي عام 84 أعيد انتخابها مرة اخري في مجلس الشعب،  وبعدها تم تعيينها في مجلس الشوري لدورتين متتاليتين.

وأضاف أنها قطعت الباع الطويل فى خدمة وطنها وبلدها والبداية كانت بالمهجر أبان الاحتلال الإسرائيلى لسيناء عقب نكسه1967حيث تجلى جهدها واضحا فى احتواء ورعاية الطالبات المهجرات المغتربات وأسر الجرحى والشهداء من ابناء سيناء.

وتعد سهير جلبانة صاحبة مقترح اختيار  25 إبريل يوم أجازه رسمية لكل موظي الحكومه في كل أنحاء الجمهورية، وقد استحقت عن مشوار طويل من النضال لقب "لؤلؤة سيناء" وحصولها علي سام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1999.


وكان  لها دور كببر في تحركها وسعيها لخدمة الطلبة والطالبات من أبناء سيناء والذين كانت الحرب سبب في تهجيرهم من منازلهم وأصبحوا في العديد من المحافظات المصرية بلا أماكن إقامة، حيث تمكنت من التواصل مع أجهزة الدولة ، لتوفير أماكن للإقامة ومساعدات مالية أسهمت في تخريج العديد منهم من أعلي الجامعات المصرية المختلفة.


ويعتبر يوم 25 أبريل ، هو أحد الأيام الفارقة فى تاريخ الدولة المصرية خلال العصر الحديث، والذى شهد تتويج معركة الحرب والسلام، بداية من حرب أكتوبر العظيمة عام 1973.


وتقدمت بمشروع قانون  يطالب باعتبار  يوم 25 ابريل من كل عام ، عيدا قوميا ويوم إجازة رسمية،  لكل موظفي الحكومه في كل محافظات الجمهوريه ، وعرف الرئيس الراحل حسنى مبارك بأمر هذا المشروع وطلبه للفحص ثم أصدر قرارا بالموافقة عليه دون مناقشته في مجلس الشعب.


و من يومها أصبح يوم 25 إبريل من كل عام أجازة رسميه على مستوى الجمهورية، وأصبح المصريون يحتفلون برفع علم مصر على آخر جزء تم استرداده من العدو الإسرائيلي عام 1982.

وساهمت في  إدخال الإذاعة المحلية إلي شمال سيناء،  حيث كان الإرسال المتوفر بالمحافظة إسرائيل والأردن وتقدمت بطلب إحاطة ببث القناة الأولي بمحافظة شمال سيناء،كما ساهمت  في حصول أبناء سيناء والعاماين بها على 75% بدل عمالة لتشجيع التنمية والاستثمار بشبه جزيرة سيناء .