الخميس 16 مايو 2024

سر خطير وراء القبض على اثنين من الأسرى الفلسطينيين الهاربين

الأسرين اللذان تم اعتقالهما الليلة

عرب وعالم11-9-2021 | 15:50

سها البغدادي

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتقال اثنين من الأسرى الفلسطينيين الفارين من سجن الجلبوع، في مدينة الناصرة شمال إسرائيل .

وحسب ما نقلته وسائل  الإعلام الإسرائيلي، فإن الأسيرين الذين تم إعتقالهم  هما الأسير يعقوب قادري، والأسير محمود عارضة الذي قام الإحتلال بالقبض على 3 اشقاء له منهم شقيقته باسمة .

اعتقال أشقاء محمود العارضة واخته باسمة 

اعتقل الجيش الإسرائيلي، الجمعة، 3 أشقاء لأحد الفارين الفلسطينيين الستة من بلدته عرابة القريبة من جنين في الضفة الغربية المحتلة.

معاريف: بلاغ وراء القبض على الاثنين الهاربين 

وكان الهاربان يعقوب قادري ومحمود العارضة يبحثان عن طعام فى صناديق القمامة ويبدو عليهما الجوع والإرهاق الشديد فقابلتهم اسرة فلسطينية وتعرفوا عليهما وبحسب صحيفة معاريف التابعة للاحتلال فقد جاء بلاغ لشرطة الاحتلال تفيد بمكان تواجدهم ويرجح أن البلاغ تم بواسطة هذه الأسرة ، ولم تعلن سلطة الاحتلال إلى الآن أى بيان يفيد كيف تم القبض عليهما .

اعتقال إتثنين من الاسرى الهاربين 
وفى بيان صادر عن نادي الأسير  حيث تم إعلان  "اعتقل جيش الإحتلال كل من رائد ومحمد وشقيقتهما باسمة، أشقاء المعتقل الفار محمود العارضة" الذي كان يمضي حكما بالسجن مدى الحياة قضى منهم 26 عاما قبل هروبه فجر الاثنين الماضي، وفق "فرانس برس".

التحقيق مع عائلات الأسرى بوحشية 

ويمارس الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات التحقيق بمنتهى الوحشية  مع عائلات عدد من المعتقلين الفارين الستة، كما يبقى على عدد منهم رهن الاعتقال.

تشكيل لجنة تحقيق رسمية 

وأعلنت  إسرائيل، أمس الخميس، تشكيل لجنة تحقيق رسمية لفحص الثغرات التي مكنت المعتقلين الفلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع شديد التحصين والحراسة.

تمشيط المنطقة للقبض على الأربعة الهاربين 

ولا تزال الشرطة الإسرائيلية تعمل على تمشيط المنطقة، وسط عمليات بحث واسعة عن باقي الأسرى الأربعة الذين مازالوا هاربين .

هروب 6 من الاسرى 

وكان 6 سجناء فلسطينيون تتراوح أعمارهم بين 26 و49 عاما، قد هربوا بطريقة "هوليوودية"، بعد حفر نفق خارج سجن جلبوع قرب الضفة الغربية المحتلة.

وسيطرت عملية الهروب على وسائل الإعلام الفلسطينية والعبرية وباتت حديث الشارع الفلسطيني ووسائل التواصل الاجتماعي.

ويبقى السجين الأكثر شهرة بين الهاربين، وهو زكريا الزبيدي، 46 عاما، حرا، وهو الذي كان قياديا في كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، خلال الانتفاضة الثانية من عام 2000 حتى 2005.