اعتادت قطر التغريد خارج السرب، والخروج من الصف العربي، والانحياز لصفوف الجماعات الإرهابية التي تتسارع  لتخريب المنطقة، على حساب أشقائها العرب، حيث كشفت تقارير عالمية تورط قطر في دعم التنظيمات الإرهابية، وتمويل تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بـ"داعش"، الأمر الذى يؤكد أن الدول الغربية كانت تعلم علم اليقين أن قطر علي علاقة قوية بالتنظيمات الإرهابية، كما أكدت مصر عقب ثورة 30 يونيو، التى أطاح فيها المصريون بحكم جماعة الإخوان الإرهابية، التى استضافت "الدوحة" قياداتها.

 

نيويورك تايمز: الوثائق أظهرت ارتباطات قوية بين قطر والقاعدة والإخوان المسلمين

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير تحت عنوان "الأدوات والمعلومات التي جرى تحريزها وكشفت تكتيكات القاعدة"، حيث أكدت أن أجهزة الكمبيوتر والهاتف النقال التي عادت بها قوة الكوماندوز، تضمنت مفاتيح جوهرية ستغير سياسة الولايات المتحدة في الخليج.

وأشار  التقرير إلى أنه تم  اكتشاف شبكة من العلاقات السرية التي تربط "القاعدة" مع قوى محلية وخارجية ذات صلة مباشرة بما يجري في اليمن والجزيرة العربية، وأكد التقرير أن الوثائق أظهرت ارتباطات قوية بين قطر والقاعدة التي ترتبط  مع الإخوان المسلمين في اليمن وفي مقراتهم بالدوحة على أساس أنها الجناح العسكري والأمني لهم في البلاد.

 

حفتر يتهم قطر بتمويل التنظيمات المسلحة الإرهابية في ليبيا

ومن ناحية أخرى، اتهم المشير خليفة حفتر، قائد القوات المسلحة الليبية، قطر بتمويل التنظيمات المسلحة الإرهابية في ليبيا، مشيرا إلى أنها أداة لهدم الدول، وتعمل لحساب دول أكبر.

وأضاف "حفتر"، أن قطر أداة تنفذ للآخرين أهدافهم وأدواتهم، مشيراً إلى أن لديه الأدلة التي تؤكد تورط قطر في دعم الإرهاب في ليبيا، وسيتم تحريك دعوى قانونية ضد قطر أمام محاكم جنائية دولية، نظرًا لما اقترفته من إشاعة فوضى داخل البلاد، وتمويل عمليات إرهابية.

أمريكا:  تجفيف منابع الإرهاب يبدأ من قطر

خلال الشهور القليلة الماضية، أكد تقرير أمريكي أن الرئيس ترامب عقد العزم علي ضرورة محاربة الإرهاب والجماعات المتطرفة، مشيرا إلي أنه ألمح خلال خطاباته أن إحدى الدول الخليجية، التى وصف حجمها بمتناهي الصغر يتوجب مواجهتها باللغة الدبلوماسية، من أجل تجفيف المنابع الحقيقية للعنف والإرهاب في المنطقة، في إشارة إلى "قطر".

 وأشار التقرير إلى أن هناك نقطة توسعت فيها الأوساط ذات الصلة بواشنطن وهي دور قطر في عرقلة منجزات "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

 وأكد أن  قطر وفي خضم خططها المعرقلة لعاصفة الحزم، عمدت  لبناء تحالف، لم يعد خفيًا، مع سياسيي جماعة "الإخوان" المحيطين بالرئيس هادي والمجاميع التي يحشدونها من حولهم، لتعطيل الاستقرار والبناء في عدن تحديدًا.

 

وثيقة تكشف الدور القطري في دعم عناصر التنظيم الإرهابي بسوريا

كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي وثيقة مسربة صادرة عن تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا، تكشف ملامح خطيرة حول الدور القطري في دعم عناصر التنظيم الإرهابي بالمواد الكميائية التى تدخل فى صناعة المتفجرات.

 

وأوضحت  الوثيقة، التي تحمل عنوان "تعزيزات"، أن قطر سلمت المتطرفين مادة "نترات الأمونيا" لاستخدامها فى العمليات العسكرية ضد الجيش السوري، لافته إلى  أن الاستلام سيكون عن طريق مجهز الولاية، بالتنسيق مع المجهز العام لسرعة أداء العمليات.

 

وأضافت "الوثيقة" أن  قطر تقدم  الدعم لعدد من الفصائل الإرهابية والتنظيمات، مثل جبهة النصرة، والإخوان، وطالبان، كما أنها تفتح منصات إعلامية تتبع الحكومة القطرية للتنظيمات المتطرفة للترويج لفكرها.

ماريان لوبان: قطر دولة داعمة للإرهاب

دعم قطر للإرهاب لفت نظر مارين لوبان مرشحة الانتخابات الفرنسية السابقة ، التى فاز بها "ماكرون"، التى أكدت أن بلادها ستغير تحالفاتها لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، من خلال الإبتعاد عن دولة قطر التي تدعم الإرهاب.

وقالت لوبان"علينا أن نوقف الدعم الخارجي الوارد من قطر للإرهابيين"،مؤكدة علي ضرورة تحديد العدو وإعادة النظر في صداقات عدة على الصعيد الدولي، قائلة: "علينا أن نطرح سؤالًا: هل في إمكاننا أن نبقى حلفاء لقطر؟".

 

 

 

كما ركزت الصحف العالمية خلال الأشهر القليلة الماضية علي تورط كبار شخصيات العائلة المالكة في الدولة الغنية بنفطها فقط، في دعم أحد أكبر الجماعات الإرهابية عنفا "داعش"، إلي جانب دعمها للقاعدة وتنظيم جماعة الإخوان المسلمين.

 

وثائق أمريكية  تفضح التعاون بين تركيا وقطر في مساعدة المتمردين في سوريا

وأكد الصحفي الأمريكي المخضرم  سيمور هيرش، أنه يوجد وثائق أمريكية فضحت مدى التعاون بين تركيا وقطر في مساعدة المتمردين في سوريا، لافتا إلي أن أوباما الرئيس الأمريكي السابق، أسس وكالة استخبارات مركزية تعرف بـ بـ«خط الجرزان»، بالتعاون مع قطر وتركيا فى 2012 لتهريب الأسلحة والزخائر من ليبيا عبر جنوب تركيا ومنها إلى الحدود السورية حيث تتسلمها المعارضة.

وأشار إلي أن المستفيد الرئيسى من هذه الأسلحة كان الإرهابيون، الذين ينتمى بعضهم مباشرة لتنظيم القاعدة، وهو أيضا ما يؤكد العلاقة الوطيدة بين الدوحة والجماعات المتطرفة فى ليبيا التى سيطرت على مخازن الأسلحة عقب سقوط القذافى.

البرلمان البريطانى  يحذر قطر

وفي السياق نفسه وجه مالكولم ريفيكيند، رئيس لجنة الأمن والاستخبارات فى البرلمان البريطانى تحذيره لقطر بقوله: «على الدوحة اختيار أصدقائها أو تتحمل العواقب».

 

مركز الأمن والاستخبار بجامعة بكنجهام : قطر مصدر تمويل الإرهاب

كما قال البروفيسور انتونى جليس، من مركز دراسات الأمن والاستخبارات فى جامعة بكنجهام: «لإيجاد الإرهاب عليك تتبع الأموال التى تموله، وحاليا يبدو أن قطر هى الجهة الممولة للإرهاب».