الأربعاء 26 يونيو 2024

فضل صلاة الاستخارة والأدعية المستحبة بها

صلاة الاستخارة

دين ودنيا11-9-2021 | 13:39

محمد هلال

من السنن التي أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإقدام على فعل أي شيء أو قبل اتخاذ أي خطوة في حياتنا اليومية، هى صلاة الاستخارة، ودعاء صلاة الاستخارة لا غنى للمسلم عنه في كل أمور حياته مهما كانت هذه الأشياء فيجوز لك استخدام دعاء صلاة الاستخارة قبل الإقبال على فعل أي شئ في حياتك.

وتعرض بوابة «دار الهلال» في السطور التالية كيفية أداء صلاة الاستخارة، والأدعية المستحبة بها.

شروط صلاة الاستخارة

من شروط أي صلاة هى الإسباغ في الوضوء، وليس الوضوء بتسرع وعجالة، وتأدية الصلاة في مكان طاهر ونظيف وهادئ، ثم تصلي ركعتين من غير الفريضة: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم (إذا همَّ أحدكم بالأمْر فليَركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، واستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدِر، وتعلَم ولا أعلَم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنتَ تعلَم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاصرفه عني واصرفني عنه، وأقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به) متفق عليه.

الأدعية المستحبة في صلاة الاستخارة

- في الركعة الأولى بعد الفاتحة يُستحب قراءة قوله تعالى: (وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّـهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَمَا يُعْلِنُونَ وَهُوَ اللَّـهُ لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) وقوله –تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّـهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).

- في الركعة الثانية، نقول: "اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدر ولا أقدر، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر- ويسميه باسمه من زواج أو سفر أو غيرهما- خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فيسِّره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، وقدّر لي الخير حيث كان، ثم أرضني".

وليس للاستخارة نتائج تُعلم، وإنما هي تفويض الأمر لله تعالى، فإذا كان خيرًا فسوف ييسره الله، وإن كان غير ذلك فسوف يصرفه الله عنك، ويقدر لك خيرًا منه ويرضيك به، والله سبحانه وتعالى أعلم.