لحظات مرعبة عاشها أهالي إحدى قرى محافظة الشرقية، بعد ما عثروا على «هيكل عظمي»، داخل جوال وملقى بالمصرف، وتبين أن المجني عليه على علاقة غير شرعية بإحدى السيدات، وأن أسرتها وراء ارتكاب الواقعة، انتقامًا منه، وتمكنت الأجهزة الأمنية، من ضبط المتهمين.
تلقى مركز شرطة أبوحماد، بمديرية أمن الشرقية، بلاغًا من شخصين بأنه حال قيامهما بالعمل على تطهير أحد المصارف بدائرة المركز، تم انتشال هيكل عظمي بداخل جوال من القماش، من أمام الحاجز الحديدي بالمصرف، وتبين أنه لذكر مجهول وبكامل ملابسه.
كشفت تحريات فريق البحث بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بمشاركة إدارة البحث الجنائي، بمديرية أمن الشرقية، برئاسة اللواء عمرو رؤوف مدير المباحث، أسفرت جهوده عن تحديد شخصية المتوفي، وتبين أنه «نجار مقيم بدائرة مركز شرطة الزقازيق»، وباستدعاء والده، قرر أن الملابس خاصة بنجله، وأنه متغيب بتاريخ 4 أغسطس الشهر الماضي، ولم يبلغ بغيابه، لاعتياده الغياب عن المنزل، وقيامه بالبحث عنه.
كشفت التحريات وجود علاقة بين المجني عليه، وإحدى السيدات «متزوجة من أحد الأشخاص»، يقيمان بدائرة مركز شرطة الزقازيق، بالإضافة إلى أن وراء ارتكاب الواقعة 6 أشخاص «والد المذكورة وأشقائه، يقيمون جميعًا مركز شرطة الزقازيق.
عقب تقنين الإجراءات، تم ضبطهم وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر أحد المتهمين أنهم شاهدوا المجني عليه داخل شقة السيدة المشار إليها، فقاموا بالتعدى عليه بالضرب، وإيثاق يديه وقدميه بحبل بلاستيك، ووضعه داخل جوال وتحميله على تروسيكل ملك أحدهم، وتوجهوا به للمصرف المشار إليه، ووضع حجر كبير داخل الجوال، وإلقوه حيًا بالمياه، وأرشدوا عن مركبة «التروسيكل» المستخدم في الواقعة.