كشف المهندس طارق الملا، وزير البترول، اليوم السبت، عن تطورات جديدة لتحسين مناخ الاستثمار بقطاع التعدين، وتشمل التطورات إنشاء "مصفاة ذهب"، قائلا خلال تصريحات صحفية، إن مصر بها ذهب والمنجم الوحيد المنتج هو "السكري"، الذي بدأ إنتاجه الاقتصادي منذ 2015، ويعد من أكبر 20 منجما على مستوى العالم.
وأضاف الوزير إن مصر بها مناجم أخرى بالاضافة الي منجم السكري، لكن الفترة الماضية لم تكن شركات التعدين العالمية مهتمة بالعمل في مجال الذهب بسبب أن الإطار التشريعي للعمل في مجال التعدين لم يكن مشجعا، بل طاردا، مؤكدا أنه تم تعديل القانون في عام 2019، وبناءً على ذلك تم الترويج لصناعة التعدين في مصر مع طرح مزايدات، وشهدت قدوم شركات عالمية.
وأضاف الملا: "مصر فيها ذهب واحتياطيات جيدة.. وعمل هذه الشركات سينشط الوضع"، لافتا إلى أن بلاده تخطط لإنشاء مصفاة ذهب لدمج المنتجات، متوقعا أن الفترة المقبلة سيكون هناك إنتاج آخر مشابه لإنتاج السكري، فضلا عن اكتشافات أخرى. وسبق ان تم الاعلان عن إنشاء مدينة الذهب والتعدين العالمية، وهي مدينة ستقام في منطقة قناة السويس تضم في مرحلتها الأولى 500 ورشة ومصنع مصغّر إضافة إلى مصفاة للذهب، وأكاديمية للتدريب على كافة الصناعات المتعلقة بالذهب والمعادن الأخرى، تحت إشراف الاتحاد العام للصناعات الإيطالية.
كما تقوم مصربإنتاج نحو 15.8 طن من الذهب سنويا وفق آخر إحصائيات مجلس الذهب العالمي. وتحتضن مصر 270 موقع ذهب، بينها 120 موقعا ومنجما تم استخراج الذهب منها قديما، وتتوزع إلى 4 قطاعات.
وقامت مصر بتوقيع 4 عقود جديدة في يوليو الماضي للبحث عن الذهب والمعادن المصاحبة له واستغلالها في 15 قطاعا جديدا بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركتي سينتامين الأسترالية و الكندية العالميتين.