أعلنت قوى الحرية والتغيير بالسودان، اليوم وحدة قواها ضمن الإعلان السياسي لدعم الانتقال وبناء دولة المواطنة المدنية الديموقراطية.
وقال تحالف قوى الحرية والتغيير - في بيان له اليوم /السبت/ - إن "قوانا المتمثلة في المجلس المركزي للحرية والتغيير والجبهة الثورية السودانية وحزب الأمة القومي، وإذ نمثل العمود الفقري للقوى المشكلة لحكومة الحرية والتغيير الانتقالية ولقوى الحرية والتغيير، نؤكد بتوقيعنا على هذا الإعلان التمسك بوحدة قوى الحرية والتغيير
ودعم الحكومة الانتقالية وإنجاح الانتقال نحو بناء الدولة المدنية الديموقراطية، دولة المواطنة بلا تمييز التي تسع جميع السودانيات والسودانيين".
وأضاف البيان: إنه " بعد جهدٍ متصل وحوار تميز بالوضوح والشفافية، بين الأطراف الموقعة على هذا الإعلان، وقد تناول الحوار تجربة الحرية والتغيير، والفترة الأولى من الحكم الانتقالي بالتقييم واستخلاص الدروس، وبنظرة نقدية لما تم، ولمستقبل الانتقال، توصلنا جميعا بأن أهم الدروس المستفادة لإنجاح الانتقال تكمُن في وحدة قوى ا
لثورة والتغيير، وإصلاح منظومة الحرية والتغيير، ودعم الحكومة الانتقالية بلا تردد، وأن تفتيت قوى الثورة والتغيير وعدم توحدها هو المدخل لقوى الردة، والفلول، اللذين يسعون لتقويض الانتقال، والرجوع بشعبنا للوراء" .
وأوضح البيان أن هذا الإعلان السياسي يعد امتدادا وتطويرا والتزاما بما أنجزته قوى الحرية والتغيير من مواثيق وعلى رأسها، إعلان الحرية والتغيير والوثيقة الدستورية واتفاقية جوبا لسلام السودان، مؤكدا الالتزام بكل ما توافقت عليه قوى الحرية والتغيير من قبل.
وقال البيان: إن"مؤسسات الانتقال والقوى السياسية قد حققت انجازا كبيرا في ظل أوضاع داخلية وإقليمية وعالمية معقدة، واستطاعت انجاز السلام، وتعمل على استكماله، وقطعت شوطا مهما في مكافحة التمكين، وتصدت لمخططات الفلول، وتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأعادت علاقات السودان مع المؤسسات ا
لمالية والاقتصادية الدولية، وغيرها من الإنجازات".