قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، إن هناك ظاهرة انتشرت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير خاصة بمعلمي الدروس الخصوصية من غير المعلمين بالمدارس.
وأضافت عبير، في تصريحات صحفية، أن عددا كبيرا من معلمي الدروس الخصوصية في السناتر والمجموعات الخاصة بالمنازل لا ينتمون لمهنة المعلمين، لافته إلى أنهم من خريجي كليات الصيدلة أو الزراعة أو العلوم وغيرها من التخصصات التي لا تمت بصلة لمهنة التعليم، وللأسف أغلب أولياء الأمور يتعاملون معهم.
وأكدت عبير أن تعامل الطلاب مع غير المختصين بمهنة التدريس بالمدارس خاصة طلاب المراحل الأولى للتأسيس سيؤثر عليهم بالسلب، وذلك لأن نظام التعليم الجديد يحتاج لمعلم متابع للمناهج الجديدة داخل المدارس، مستطردة: "أنا لا أشجع على الدروس الخصوصية، ولكن أرصد واقع يحدث بالفعل، وعلى أولياء الأمور التعامل مع المعلمين العاملين في المدارس فقط حرصًا علي مصلحة أبنائهم".
وشددت عبير على ضرورة الشرح داخل المدارس وعودة دور المعلم وفي الفصل ومتابعته للطلاب، مؤكده أن المعلم له دور كبير وهو أساس العملية التعليمية ومهنته سامية، مستشهده ببيت الشعر: "كاد المعلم أن يكون رسولا".
وفي سياق آخر، قالت مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، إن الاتحاد تلقى عدة شكاوى من قبل بعض أولياء أمور الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة هذا العام والملتحقين بتنسيق الجامعات، فبعض الطلاب جاء تنسيق كلياتهم في أماكن بعيدة عن مسكنهم رغم وجود كليات تناسب مجموعهم، وتقدموا لتحويلات تقليل الاغتراب، مناشدة وزير التعليم العالي ومكتب التنسيق بإعادة النظر في أمر هؤلاء الطلاب خاصة أن من بينهم طالبات وبعضهم من محافظات الوجه البحري وتنسيقهم وجههم إلى كليات في محافظات جنوب مصر.
أقرأ أيضًا:
تظلمات الثانوية 2021.. رابط إعادة التصحيح اليدوي لأوراق الامتحانات