قال الحاج حسين أبو صدام نقيب الفلاحين إن محاصيل القطن التي تم جنيها هذا العام أسعدت العديد من الفلاحين المصريين جاء ذلك نتيجة الزيادة في زراعة القطن مقارنة بالعام الماضي بزيادة  بلغت حوالي 50 ألف فدان، لافتا أن المتوقع لإنتاج محصول القطن يمكن أن يحقق زيادة هذا الموسم لتصل نحو مايقرب لحوالي مليون و500 ألف قنطار من القطن المصري.

وأوضح نقيب الفلاحين في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال" أن هناك العديد من التطورات التي شهدها قطاع زراعة القطن المصري، حيث نجحت لأول مرة في مصر تلوين القطن المصري وكذلك تجربة زراعة القطن قصير التيلة، كما أوضح أن هناك زيادة في الأسعار التصديرية للقطن مقارنة بالعام الماضي بحوالي 2000 جنيه، لافتا أن القطن المصري في وجه قبلي بلغ سعر القنطار نحو ما يقرب لـ3800، مشيرا أن العام الماضي بلغ سعر القنطار للتصدير نحو 2000 جنيه، الأمر الذي جعل العديد من المزارعين التباطئ في زراعته نظرا لسعره المتدني للتصدير.

وأضاف "أبو صدام" أن المنظومة الجديدة التي جرى تطبيقها تجريبيا في بعض المحافظات العامين الماضيين، تهدف إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها وبالتالي زيادة تنافسيتها عالميا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزاد الذي تم إعلانه خلال تلك الفترة.

وأشار نقيب الفلاحين أن قنطار محصول القطن ارتفع سعره في الوجه البحري ليصل سعره نحو 4000 جنيه، وجاري جني محاصيله خلال الفترة المقبلة ليتم طرحه في المزادات المعلنة، لافتا أن الزيادة في سعر محاصيل القطن للوجه البحري زادت بنسبة 40% أما في الوجه القبلي فبلغت الزيادة نحو 20%، من هنا كانت زراعة القطن المصري بمثابة بداية مبشرة تهدف حياة المزارعين في المقام الأول وكذلك مستقبل التصدير في مصر.