أجلت محكمة النقض طعن المتهمين في قضية مقتل حارس محافظ البنك المركزي السابق هشام رامز وسرقة سيارته، على أحكام الإعدام والسجن الصادرة ضدهم لجلسة ٢٤ أكتوبر؛ لحضور الطبيب الشرعي أو من ينوب عنه.
وكانت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم جنوب القاهرة في منطقة السيدة زينب، قضت في 2017، بإعدام 9 متهمين بينهم 7 حضوريا بالإعدام شنقًا بعد إدانتهم في الواقعة التي تعود لشهر فبراير 2013.
والمحكوم عليهم بالإعدام هم: رجب فؤاد عِوَض، ورفعت طلعت على زيدان، وحسين عِوَض حسين، وياسر عبدالمنعم عبدالدايم (هارب)، وأحمد سعيد أبو النجا، وحسين سعيد محمد، ورجب فهمي رجب، وأحمد مصطفى محمد (هارب)، وهاني فؤاد عِوَض.
كما تضمن حكم الجنايات آنذاك الحبس عامين للمتهمين أحمد بدر عبدالرحمن، ورضا جودة محمود، فيما برأت اثنين آخرين من القضية هما عمرو محمد يعقوب، وأسامة محمد إبراهيم.
وفي سياق متصل، قررت محكمة شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية تأجيل محاكمة المتهم (خليل.ح.ح) بقتل سائق لجلسة ٨ أكتوبر.
وورد بلاغ لقسم شرطة النزهة يفيد بوجود مشاجرة أمام محطة بنزين موبيل بمساكن شيراتون، بين شخصين من سائقي الأجرة، وإصابة أحدهما.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث وبصحبتهم سيارة إسعاف وتم نقل المجني عليه بسيارة الإسعاف إلى مستشفى السلام التخصصي ولكنه وصل جثة هامدة.
وبتكثيف التحريات ومراجعة كاميرات المراقبة المحاطة بمكان الحادث، تبين تعدى أحدهما على الآخر باستخدام آداة تعذر تحديدها وسقوطه أرضا وعقب فترة تقرب من الخمسة عشر دقيقة وصلت سيارة الإسعاف وتم نقله إلى مستشفی.
واستعجلت النيابة العامة تقرير الطب الشرعي ما أثبت أن المجني عليه يدعى "ماهر عطية عيد"، 60 سنة، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين حضوره إدعاء مشاجرة وعليه علامات طعنات ظاهرية جثة هامدة بدون أي علامات حيوية، وتم إعلان الوفاة والتحفظ عليه بثلاجة حفظ الموتي.
وباشرت النيابة العامة التحقیقات.