قالت انا تشينتسيا البرلمانية الأوربية أن درسا قاسياً للغاية تعلمناه في أفغانستان، والغرب اليوم مهدد بالإرهاب الجهادي الراديكالي، الذي لا حدود له ويجب هزيمته. لهذا السبب، فإن على الدول الأعضاء القرار بتنسيق قوة تدخل. 

وقالت عضو البرلمان الأوروبي من حزب الرابطة الإيطالي، آنا تشينتسيا بونفريسكو، في تصريحات صحفية ، بأن الشرط الأساس يجب أن يكون عقيدة عسكرية واستراتيجية مشتركتين بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي “بدونها تنتظرنا خسارة النفوذ الذي من شأنه أن يضعف حلفاءنا. 

وذكرت بونفريسكو، وهي عضو لجنة الشؤون الخارجية والوفد المعني بالعلاقات مع الجمعية البرلمانية لحلف الناتو واللجنة الفرعية للأمن والدفاع، أن مثال قيادة ماريو دراغي لمجموعة العشرين لا يعيد إطلاق المكانة القيادية لإيطاليا في العالم فحسب، بل هو موقف فعال على الساحة الدولية أيضًا، وضروري لتوطيد استراتيجية مشتركة لمواجهة الأزمات والتهديدات. 

وفي سياق متصل قال ماوريتسيو لوبي البرلماني إيطالي تعزيز الاستخبارات والوحدات الأمنية الخاصة بمقاومة الإرهاب في البلاد، على ضوء تطورات الأحداث في أفغانستان.

وتابع عضو البرلمان الإيطالي إن العملية الأمنية التي جرت أمس ضد الجهات المتطرفة في فلك معارضي اللقاحات، قد سلطت الضوء على مجرة كاملة ​​من المجموعات الصغيرة العنيفة والخطيرة.

وأشار لوپي إلى أنه في  هذه المرحلة التاريخية المميزة والحساسة، دعونا لا ننسى ما يحدث في أفغانستان وعالم السياسة، حيث يجب تعزيز مكافحة الإرهاب من خلال الأنشطة الوقائية والمراقبة من قبل الاستخبارات، أولاً وقبل كل شيء.

واختتم   إنه بالمقام الثاني، يأتي تعزيز الوحدات الخاصة المعنية بالأمر، بدءاً بمجموعة التدخلات الخاصة GIS، حتى إدارات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الشرطة المالية، مروراً بالنواة المركزية للعمليات الأمنية Nocs ووحدات التدخلات الأولية API، وذلك لإحكام السيطرة ميدان ية بشكل أكبر.