قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، إن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والنمسا تمتد 64 عاماً، وإنها اتسمت بالتعاون الجيد والإيجابي على مختلف الأصعدة وعلى الأخص الاقتصادية منها.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي اليوم، مع نظيره وزير خارجية جمهورية النمسا الاتحادية ألكسندر شالنبرج، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالرياض، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية.
وأكد أن اللقاء مع وزير الخارجية النمساوي يأتي استكمالاً لنهج التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين، مشيرا أن الفرص التي توفرها رؤية المملكة 2030، ومبادرة "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، لتفعيل مساهمة بلاده في تحقيق المستهدفات التنموية والبيئية العالمية".
وأوضح خطورة استمرار مليشيا الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن، ورفضها لمبادرات السلام، واعتداءاتها المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية، واستعمالها لمعاناة الشعب اليمني الشقيق كورقة للابتزاز والمساومة.
وأكد الأمير فيصل بن فرحان موقف السعودية في التطورات الأخيرة في أفغانستان، معربت عن رأيها في ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني، والأمل في أن تتكاتف الجهود الدولية للمساهمة في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت ".
وحول ملف المفاوضات النووية المتعثرة في فيينا بين إيران ودول (5+1)، قال إنه تم تبادل الآراء أيضاً حيال ملف المفاوضات النووية، مؤكدا موقف المملكة العربية السعودية الداعم للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.