نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، عدة أنشطة ثقافية وفنية بفرع ثقافة المنوفية بإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى برئاسة أحمد درويش، حيث أقام الفرع مبادرة "ثقافة وطاقة مش إعاقة 2" بالتعاون مع مجلس مدينة أشمون ومديرية التربية والتعليم وبمشاركة بيت ثقافة سنتريس، ومكتبة الطفل والشباب بأشمون، ومكتبة الطفل والشباب بسمادون.
بدأت فعاليات المبادرة بافتتاح معرض فنون تشكيلية لطلاب مدرسة التربية الفكرية بسمادون، ومدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بأشمون ومعرض للفنانة ليلى رشدي، أعقبه تلاوة من آيات القرآن الكريم للطالب أحمد عبد الناصر.
أكد مدير عام ثقافة المنوفية فى كلمته أن الهيئة العامة لقصور الثقافة تولي اهتماماً كبيراً بذوي الاحتياجات الخاصة ودعمهم، مشيرا إلى أن "مبادرة ثقافة وطاقة مش إعاقة" سوف تجوب عدد كبير من مراكز محافظة المنوفية، كما أنها بداية للعديد من المبادرات الفعالة التي تساهم بشكل كبير في إظهار الطاقات الكامنة لذوي الهمم وتكريمهم على مجهوداتهم وابداعاتهم الفنية والعلمية والرياضية.
شهد الإحتفال العديد من العروض الفنية منها عرض مسرحي بعنوان "في حب مصر"، بجانب فقرة موسيقية لمدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بأشمون، كما قدمت مدرسة التربية الفكرية بسمادون عرض فني على أنغام أغنية "عشان لازم نكون مع بعض"، بالإضافة مسرحية بعنوان "الشهيد"، تلاها فقرة وطنية على أغنية "يا حبنا الكبير"، وفقرة إنشاد ديني للفنانة هبه عادل، واختتم اليوم بتكريم عدد كبير من الموهوبين من ذوي الهمم وتسليم عدد من الدروع للمتميزين والمشاركين في الاحتفال، بحضور سامي سرور رئيس مجلس ومدينة أشمون، الدكتور عصام ياسين عضو مجلس النواب مدير عام ثقافة المنوفية، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بأشمون.
يذكر أن الهيئة العامة لقصور الثقافة هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية، وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات، وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية، وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.