شهدت حادثة اختفاء المهندس أحمد عاطف، عددا من المراحل منذ لحظة اختفائه حتى لحظة العثور على جثته.
- بدأت القصة منذ 10 أيام وقرب وضع زوجته لمولود جديد، قال لها إنه سوف يتوجه لأحد أصحابه لجلب مبلغ من المال منه، وتوجه إلى صديقه واتصلت زوجته عليه ليخبرها بأنه مع صديقه وإن السيارة تعطلت فوق كوبرى جامعة المنصورة، وأنهت الاتصال معه.
- انتظرت الزوجة عودة زوجها على الميعاد المتفق عليه ولكنه تأخر ولم يعد مرة أخري، وحاولت الاتصال عليه أكثر من مرة ولكن دون جدوى.
- بدأت الزوجة والأسرة تطلق استغاثات لعودة المهندس وتطالب بكل من قام بمشاهدته الإبلاغ عن مكانه أو أى معلومات عنه تفيد للوصول إليه.
- استمرت عمليات البحث فترة كبيرة، إلا أن كشفت أحد الكراكات التى تعمل على تطهير جانبى النيل بناحية مدينة المنصورة أثناء العمل بخروج جثة متغير ملامحه، وتم إبلاغ ضباط المباحث.
- تم انتشال الجثمان وبفحص متعلقاته الشخصية، وبعض العلامات التى تشير إلى أنه هو المهندس احمد عاطف المختفى، وتم إبلاغ النيابة العامة بالواقعة، والتى أمرت ينقل الجثمان إلى مشرحة المستشفى الدولي، وتوقيع الكشف الطبى عليه وكتابة تقرير عن أسباب الوفاة.
- تم تسليم الجثمان لأسرته بقرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا وتم تشييع الجثمان وسط حالة من الحزن الشديد وبكاء هيستيرى لكل أسرته.
- بدأت نيابة مركز طلخا بالاستماع إلى أقوال الزوجة وطلبت عمل تحليل D N A للوالدين للتأكد من تطابقه مع الجثة.
- الزوجة توجه الاتهام إلى صديقه الذى كان معه قبل اختفائه بأنه هو المتسبب فى قتله، وأرجعت ذلك لوجود خلافات مادية بينه وبين زوجها.