الإثنين 3 فبراير 2025

عرب وعالم

المونيتور: تنامي المخاوف من هجوم جديد للنظام بدعم روسي على إدلب

  • 12-9-2021 | 21:56

سوريا

طباعة
  • دار الهلال

نشر موقع المونيتور الأمريكي المهتم بأخبار الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تقريراً حول عمليات التصعيد الأخيرة بمحافظة إدلب السورية.

وأورد التقرير آراء سكان وقادة عسكريين بفصائل هيئة تحرير الشام، التي تسيطر على إدلب، حيث يخشى غالبيتهم شن النظام هجوم جديد مدعوم روسياً على المنطقة، فيما يستبعد آخرون ذلك الأمر.

يتحدث التقرير في البداية عن عمليات التصعيد التي استهدفت المحافظة مؤخراً، والتي بدأها بما أورده المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل سيدة متأثرةً بجراحها في 7 من سبتمبر الجاري بسبب القصف المدفعي الحكومي على حي الضبيط بمدينة إدلب كما استهدفت إحدى القذائف مسبحاً ومتنزهاً على مشارف مدينة إدلب ما أدى ل

مقتل شخصين وإصابة 5 آخرين.

وفي حادث آخر، أشار المرصد إلى أنه في الفترة ما بين الأول والسادس من سبتمبر الجاري، شنت طائرات حربية روسية 46 غارة جوية بالمناطق المشمولة باتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في مارس 2020 والذي توصلت إليه روسيا وتركيا، مستهدفةً ريف اللاذقية وحماة وإدلب.

ففي الأول من سبتمبر، استهدفت 8 غارات جوية معسكراً لهيئة تحرير الشام في قرية الحمامة بريف إدلب الغربي، في حين استهدفت 4 غارات أخرى محور كبانة بريف اللاذقية وقرية دوير الأكراد بالريف الشمال الغربي لحماة.

وفي اليوم التالي، استهدفت 6 غارات روسية تلال كبانة بريف اللاذقية وسرمانيا وبداية من 3 سبتمبر حتى 6 سبتمبر، استهدفت غارات روسية مواقع بريف إدلب ولا تزال وتيرة الغارات مستمرة.

ووفقًا للتقرير، فقد أثار استمرار الغارات الروسية مخاوف بين السكان إزاء احتمالية تنفيذ الحكومة عملية عسكرية في هذه المناطق ونتيجةً لذلك، قررت بعض العائلات الفرار من المدينة وفضلت عائلات أخرى التخلص من الأثاث الخاص بها لتسهيل التنقل في حال اندلاع معارك.

ويروي أحد السُكان أنه هرب للمخيمات الواقعة قرب الحدود التركية بسبب القصف اليومي للقوات الحكومية والطائرات الروسة لجبل الزاوية وقرى أخرى .. مشيراً إلى أن معظم سكان تلك القرى قد فروا إلى مناطق أكثر أمانًا.

الاكثر قراءة