تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاثنين.
وأبرزت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بصياغة مخطط متكامل لمنظومة الإدارة والصيانة لأحياء ومرافق العاصمة الإدارية الجديدة، خاصة المنطقة المركزية والحي الحكومي والمرافق العامة المتنوعة، لتحقيق وضمان استدامة وكفاءة الإدارة والتشغيل.
جاءت تصريحات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، والمهندس أحمد زكي عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عاطف مفتاح مساعد رئيس الهيئة الهندسية لمشروع المتحف المصري الكبير، واللواء أكرم الجوهري مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الاجتماع استعرض مستجدات الموقف التنفيذي لمشروعات البنية الأساسية والمرافق الجاري تنفيذها في العاصمة الإدارية، بما تشمله من أحياء ومرافق، فضلًا عن أعمال التغذية الكهربائية، كذلك أعمال قطاع الاتصالات والنظم والبنية التحتية المعلوماتية والخدمات الرقمية بمختلف محاورها، والتجهيزات التكنولوجية لإدارة العاصمة، وشبكات نقل البيانات، ومنظومة التراسل والأرشفة الإلكترونية، والتجهيزات المرئية والصوتية لتشغيل وتأمين المباني والمرافق والمنظومات الأمنية والمرورية، وتغطية شبكات خدمة المحمول.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تابع الموقف التنفيذي لمشروع المتحف المصري الكبير، وتطورات مراحل الأعمال الإنشائية به.
ووجه الرئيس بمراعاة خروج تجهيزات المتحف على أكمل وجه وأعلى مستوى، والتدقيق في كل التفاصيل ذات الصلة بالعرض المتحفي، على نحو يبرز تفرد وعراقة الحضارة المصرية القديمة، ويتسق مع قيمة المتحف الذي يحظى باهتمام عالمي كبير، باعتباره أيقونة ثقافية للإنسانية جمعاء.
وتناول الاجتماع تطورات العرض المتحفي بالمتحف، الذي يسعى لتقديم تجربة فريدة للتعرف على الحضارة المصرية، من خلال عرض المقتنيات الأثرية في أجواء تضاهى الحضارة المصرية القديمة بعمارتها المتميزة، فضلًا عما تم أخيرا من نجاح في عملية نقل مركب خوفو الأولى من منطقة الأهرامات إلى المتحف المصري الكبير، التي مثلت واحدة من أهم المشروعات الهندسية الأثرية المعقدة، حيث تمت بدقة شديدة مع ضمان كل سبل الحماية للمركب، لتستقر في موقعها الجديد في مبنى متحف «مراكب الشمس» بالمتحف الكبير.
كما تم عرض آخر مستجدات قطاعي السياحة والآثار، بما فيها معدل تدفقات السياح، وآخر الاستعدادات للموسم السياحي الشتوي بدءا من الشهر القادم، فضلا عن تطورات العمل في متحف عواصم مصر، وكذا أعمال الترميم الحالية في عدد من المواقع الأثرية على مستوى الجمهورية، وفي مقدمتها معبد الأقصر وطريق الكباش، إلى جانب بعض القصور التاريخية مثل قصر محمد على بشبرا.
وسلطت صحيفة (الأهرام) الضوء على أن الدكتور محمد معيط وزير المالية كشف عن أن هناك ميزانية مفتوحة لتمويل شراء وتصنيع اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا» محليا، من أجل مواجهة الموجة الرابعة من الفيروس دون أي قيود أو شروط.
وأكد أنه تم بالفعل إنفاق أكثر من 3 مليارات جنيه، خلال الفترة الماضية، على شراء اللقاحات بهدف الحفاظ على صحة المواطنين، وهناك إمكانية لفتح اعتمادات جديدة، لمواجهة جميع سيناريوهات الأزمة.
وأوضح الوزير أنه سيتم خلال أيام ضخ تمويلات جديدة، لشراء وتصنيع اللقاحات محليًا، حيث إن هناك توجيهات رئاسية بسرعة تدبير كل التمويلات والاحتياجات الخاصة بقطاع الصحة.
وأشار إلى أن «الموازنة العامة الحالية تم إعدادها بطريقة مرنة، تستوعب أي زيادات في الإنفاق، خاصة في قطاع الصحة، حيث يتم تدبير أي تمويلات طارئة يحتاجها القطاع على الفور»، موضحا أن «مخصصات قطاع الصحة بلغت 275.6 مليار جنيه، قابلة للزيادة».
وقال إن الدولة تحرص على توسيع شبكة خدمات التأمين الصحي الشامل على مستوى الجمهورية، لتخفيف الأعباء عن المواطنين المنتفعين بهذا المشروع القومي، مضيفا أن هناك لقاءات مستمرة مع القطاع الطبي الخاص، لكونه شريكا أساسيا في المنظومة، من أجل وضع آلية تسمح بمشاركة كل مقدمي الخدمات الطبية.
وألقت صحيفة (الأخبار) الضوء على أنه في إطار حرص القوات المسلحة المصرية على إقامة كبرى التجمعات الدولية في مجال الصناعات الدفاعية والعسكرية على أرض مصر، من المنتظر انطلاق المعرض الدولي للصناعات الدفاعية والعسكرية «إيديكس 2021» في دورته الثانية في الفترة من 29 نوفمبر حتى 2 ديسمبر 2021، وذلك بمركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
ويعد هذا المعرض فرصة لتبادل الخبرات بين مختلف العاملين بالجهات العالمية والمحلية الرائدة في مجال أنظمة التسليح والصناعات الدفاعية والعسكرية، ومن المتوقع أن يشهد المعرض هذا العام حضور أكثر من 400 عارض من جميع أنحاء العالم، لعرض أحدث التقنيات في مجالات الدفاع والتسليح، وحضور العديد من الوفود العسكرية وأكثر من 30 ألف زائر لهذا المعرض الذي يحظى بشهرة عالمية في ذلك المجال.
وفي هذا الصدد، أكد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، تطلع مصر لاستقبال أهم الرواد في صناعة الأنظمة الدفاعية على مستوى العالم، ومن المتوقع أن يتطور الحدث حجما وقوة في نسخته الثانية بالمقارنة مع النسخة الأولى الناجحة، مشددا على حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على اتباع جميع الإجراءات والتدابير الاحترازية لضمان السلامة الصحية للزوار خلال المعرض.
كما أشار القائد العام للقوات المسلحة إلى أن المعرض يأتي لفتح آفاق جديدة من التعاون بين مصر ومختلف دول العالم في مجال الصناعات العسكرية، حيث أصبح معرض إيديكس مظلة دولية فاعلة لاستعراض أحدث منظومات الصناعات العسكرية والدفاعية والتكنولوجية في العالم.
من جانبه، أكد توماس جونت المدير التنفيذي لشركة كلاريون المنظمة للمعرض، أن معرض «إيديكس 2021» بمنزلة تجمع ضخم لكبرى المؤسسات العاملة في الدفاع والتسليح على مستوى العالم، مشيرًا إلى تطلعه لاستضافة هذا الحدث جنبا إلى جنب مع وزارة الدفاع المصرية، مضيفا أن هناك إقبالا شديدا من الشركات للمشاركة في الدورة الثانية للمعرض الذي انعكس على نسبة الحجوزات والمساحات المتاحة بشكل كبير يفوق الدورة الأولى.
وأكد جونت أن شركة كلاريون بصفتها أكبر منظم في العالم لمعارض أنظمة الدفاع والأمن تلتزم بتطبيق أقصى درجات السلامة الصحية خلال المعرض لتوفير بيئة آمنة في أثناء الحدث في ظل تفشى جائحة كورونا.
وحرصت العديد من كبرى الشركات المصنعة للمعدات العسكرية في العالم على تأكيد مشاركتها كجهات راعية لمعرض إيديكس.
وتناولت صحيفة (الجمهورية) تأكيد الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة تخطو خطوات سريعة في تنمية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتحسين الخدمات الرقمية في كافة المؤسسات الحكومية والأهلية، لتعزيز الشفافية والكفاءة والسرعة في أداء الخدمات، والعمل على تحديث وتدقيق البيانات، وتحسين قواعد التحقق والاستهداف، وسرعة الاستعلام والتسجيل.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر الوزارة لإطلاق المرحلة الثانية من المنظومة الإلكترونية المتكاملة لتنظيم العمل الأهلي في مصر، وهو ما أقرته اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي رقم 149 لعام 2019، ضمن قواعد الحوكمة المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية بحضور الدكتور طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو مجلس النواب، وأيمن عبد الموجود مساعد الوزير للعمل الأهلي، والمهندس عمرو لاشين مستشار الوزيرة لشئون المجتمع المدني والعاملين بالوحدة المركزية للجمعيات والعمل الأهلي.
وقالت الوزيرة إن المنظومة تستهدف إنشاء قاعدة بيانات متكاملة وشاملة للجمعيات الأهلية، وإنها تحتوى على كافة المعلومات المطلوبة عنها مثل المواقع الجغرافية والمجالات والأنشطة التي تنفذها الجمعيات، ورصد النتائج، ومراجعة الموازنات، فضلا عن تنظيم وتوحيد عمليات وجودة تقديم الخدمات للجمعيات والمؤسسات والاتحادات والمنظمات الأجنبية.
وأضافت أن المنظومة توفر على منصتها الإلكترونية كذلك كافة المعلومات والنماذج والوثائق التي تحتاج إليها الجمعيات مجانا كما توفر للمرة الأولى خدمة الإشهار وتوفيق الأوضاع إلكترونيا، وذلك وفقا لما نص عليه الدستور من حيث إشهار الجمعيات والمؤسسات بالإخطار، بالإضافة إلى توفير رقم موحد للجمعيات والمؤسسات والاتحادات والمنظمات الأجنبية غير الحكومية.
وأضافت أنه من المنتظر أن تكتمل المنظومة في نهاية شهر أكتوبر القادم.