صدرت مؤخرا رواية خليل الجيزاوي "خالتي بهية "، ضمن سلسلة إبداعات قصصية الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور هيثم الحاج علي.
طبعت الرواية في 255 صفحة من القطع الصغير وطرحت للجمهور بسعر 30 جنيها للنسخة، وأهداها مؤلفها لخالته بهية " النقية العفية السخية الصابرة على استشهاد زوجها فى حرب العزة والكرامة حرب 6 أكتوبر 1973 " مقبلا التراب تحت قدميها كوصف كلماته الرقيقة في سطوره.
و يقول الدكتور مختار أمين عن الرواية إنها تكشف بصورة غير مباشرة أن الأحقاب الزمانية التي مرت على الريف المصري، غيرت فى فكر الناس وبالتالي غيرت فى سلوكياتهم، وأشارت من بين معانيها أن هناك رقع جغرافية فى الوطن الواحد تمثل الهوية لابد ألا تتغير بمرور الزمن، يجب البقاء عليها، حتى تبقى العادات المؤكدة لهويتنا المصرية.
ويضيف: إن صورة الريف المصري القديم، بمساحاته الخضراء الشاسعة، والأراضي الزراعية الممتدة حول بيوته الطينية القديمة تلعب دورا توثيقيا، يجب أن تتعرف عليه الأجيال القادمة، لتبقى على إتصال بجذورها المصرية.
المؤلف خليل الجيزاوي ولد بمحافظة الغربية فى 16 سبتمبر 1961 وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة العربية جامعة عين شمس، وله عدة روايات منها ما صدرت عن هيئة الكتاب مثل ” أحلام العايشة ، الألاضيش ، ودراسة يوسف الشاروني.. عمر من ورق، وأخري بعنوان مسرح المواجهة”.