الجمعة 17 مايو 2024

طرق لتكفير كافة الذنوب كما ورد عن رسول الله

طرق لتكفير كافة الذنوب كما ورد عن رسول الله

دين ودنيا13-9-2021 | 16:10

زينب محمد

لا يوجد أحد معصوم من الخطا أو الذنوب، فجميعنا نخطأ ونرتكب بالذنوب  فلقد خلق الله الإنسان معرضًا للوقع في الخطأ، ولكن علينا أن نجدد توبنا إلى الله ونسأله دائمًا الغفران ولا نيأس في أن نتوب إلى حتى وأن كثرت ذنوبنا؛ حيث أن الحسنة إذا تبعت السيئة فإنها تمحوها.

طرق شرعية لتكفير الذنوب

فالذنوب تحاوط الإنسان في كل مكان ولكن عليه مجاهدة نفسه، ومن أمثله هذة المعاصي الزنا، فعن أبي هريرة-رضى الله عنه- عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: «كُتِبَ علَى ابْنِ آدَمَ نَصِيبُهُ مِنَ الزِّنَا، مُدْرِكٌ ذلكَ لا مَحَالَةَ، فَالْعَيْنَانِ زِنَاهُما النَّظَرُ، وَالأُذُنَانِ زِنَاهُما الاسْتِمَاعُ، وَاللِّسَانُ زِنَاهُ الكَلَامُ، وَالْيَدُ زِنَاهَا البَطْشُ، وَالرِّجْلُ زِنَاهَا الخُطَا، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى، وَيُصَدِّقُ ذلكَ الفَرْجُ وَيُكَذِّبُهُ». صحيح مسلم.

يجب أن يسارع المسلم دائمًا بالرجوع إلى الله وإخلاص النية في التوبة، فالتوبة تمثل كفارة لكافة ذنوب المؤمن قال  رسول الله-عليه الصلاة والسلام- :«التَّائبُ منَ الذَّنبِ كمن لا ذنبَ لَهُ»، فالتوبة النصوحة الابتعاد عن فعل المعصية والندم على فعلها وكثرة الاستغفار، والعزم على عدم الرجوع لعل هذه المعصية مرة اخرى فقد قال الله-تعالى-«وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، بجانب فعل الكثير من الأعمال الصالحة لزيادة الحسنات وتكفير الذنوب فقد قال الله-تعالى-:«..إِنَّ الحَسَناتِ يُذهِبنَ السَّيِّئَاتِ ذلِكَ ذِكرى لِلذّاكِرينَ».

ومن ضمن الأعمال الصالحة كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:« أَلا أدُلُّكُمْ علَى ما يَمْحُو اللَّهُ به الخَطايا، ويَرْفَعُ به الدَّرَجاتِ؟ قالُوا بَلَى يا رَسولَ اللهِ، قالَ: إسْباغُ الوُضُوءِ علَى المَكارِهِ، وكَثْرَةُ الخُطا إلى المَساجِدِ، وانْتِظارُ الصَّلاةِ بَعْدَ الصَّلاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّباطُ. وليسَ في حَديثِ شُعْبَةَ ذِكْرُ الرِّباطِ. وفي حَديثِ مالِكٍ ثِنْتَيْنِ فَذَلِكُمُ الرِّباطُ، فَذَلِكُمُ الرِّباط»، كما أن الصيام من أفضل مكفرات الذنوب؛ لأن الإنسان يترك كل ملذات الدنيا مقابل طاعه الله والخضوع له.