وصف النائب حسين ابو جاد عضو مجلس النواب وعضو لجنة حقوق الانسان بالبرلمان القمة العربية الإسلامية الأمريكية التى انعقدت منذ ايام بالعاصمة السعودية الرياض بأنها من اهم الأحداث التاريخية التى ترسخ لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى التى طرحها منذ اكثر من 4 سنوات امام جميع المحافل الدولية والاقليمية بهدف الوصول إلى شراكة إستراتيجية عالمية لمكافحة ظاهرة الارهاب الاسود من خلال التعاون الحقيقى والفعال بين جميع دول العالم للمواجهة الشاملة لظاهرة الارهاب المهددة للامن والسلم الدوليين خاصة ان الجماعات والتنظيمات الارهابية والتكفيرية التى ترتكب الاعمال الارهابية والاجرامية تتمسح فى ارتكابها باسم الدين الإسلامى وهو برآء منهم لانه وكافة الأديان السماوية لاتحض الا على السلام والتسامح والتعايش السلمى.
وقال النائب حسين ابو جاد ان كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الواضحة والحاسمة والتى جاءت معبرة عن رؤية مصر وجميع دول العالم التى ترفض الارهاب بجميع صوره وأشكاله تتطلب من المجتمع الدولى بأسره سرعة التحرك للمواجهة الشاملة مع الارهاب.
وتساءل " ابو جاد " قائلا : متى نرى العالم بجميع منظماته الإقليمية والدولية يقف وقفة حاسمة مع الدول التى تشجع وتمول وتأوى الارهاب والارهابيين على اراضيها خاصة ان المجتمع الدولى يعرف هذه الدول اسما اسما ولابد من كشف هذه الدول وتعريتها امام الرأى العام العالمى وتحويل قياداتها الى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمتهم وتخليص العالم وشعوبهم منهم ومن شرورهم لأنهم لايقلون خطورة عن الارهاب والارهابيين.
وأكد على انه كان يتوقع ان يتخذ المجتمع الدولى بعد قمة الرياض خطوات سريعة لمواجهة الارهاب والدول الداعمة له لان ذلك الامر هو البداية الجادة والحقيقية لمواجهة الارهاب وجميع التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية على مستوى العالم الا ان ذلك لم يحدث متسائلا عن اسباب صمت المجتمع الدولى عن الدول الداعمة للارهاب والارهابيين خاصة ان الارهاب وصل الى العديد من دول العالم ولم تعد اى دولة فى العالم بعيدة عن الارهاب