السبت 22 يونيو 2024

أوروبا تشارك في مؤتمر المانحيين الدوليين حول أفغانستان والملف النووي الإيراني

أوروبا تشارك في مؤتمر المانحيين الدوليين حول أفغانستان والملف النووي الإيراني يعود بمباحثات جديدة

عرب وعالم13-9-2021 | 19:10

طانيوس تمري

يشارك المفوض الأوروبي المكلف شؤون المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات يانيس ليناريتش في المؤتمر الدولي الذي دعت له الأمم المتحدة لبحث الوضع الإنساني في أفغانستان، والذي يعقد اليوم في جنيف.


وشدد المسؤول الأوروبي في تصريحات له قبيل بدء أعمال المؤتمر، على ضرورة الاستمرار في بذل الجهود لمساعدة المحتاجين في البلاد التي تعاني من الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان والصراعات والكوارث الطبيعية.
وأعاد ليناريتش التأكيد على أن مؤسسات الاتحاد ستقدم لأفغانستان ما يصل إلى 200 مليون يورو كمساعدات إنسانية تمر عبر الوكالات الأممية والمنظمات غير الحكومية، وقال  نحن نراقب الوضع ومستعدون لبذل المزيد من الجهد للبحث عن أموال إضافية.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن الاتحاد يُعتبر من أهم المانحين الدوليين لأفغانستان، فقد قدم منذ عام 1994 وحتى الآن مساعدات إنسانية بقيمة تزيد عن مليار يورو، تم توزيعها وفق معايير الشفافية والحيادية وعدم التمييز.
يذكر أن أكثر من 18 مليون شخص في أفغانستان يحتاجون لمساعدة عاجلة هذا العام، خاصة بسبب الجفاف وضعف الإيرادات الزراعية.
في السياق نفسه، أعلنت السلطات البلجيكية عن تقديم مساعدات مالية لأفغانستان بقيمة 2 مليون يورو.

وفي سياق متصل ذكرت قناة رأي نيوز الإيطاليه في بيان عاجل نقلآ عن مصدر أوروبي مطلع على وجود جهود دبلوماسية حديثه ومشاورات مكثفة من أجل عقد جولة جديدة من محادثات فيينا الرامية لضمان العودة للتنفيذ الكامل من قبل جميع الأطراف للاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية و ايران عام 2015 بخصوص برنامجها النووي.

وأوضح المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل، سيدعو للعودة لاجتماع فيينا عندما تتفق كافة الأطراف على التاريخ وجدول الأعمال،  نبذل كل جهد ممكن للتوصل إلى الهدف، حسب كلامه.

وتابع المصدر الأوروبي في تصريح خاص لقناة رأي نيوز الإيطاليه ، أن الأجواء الحالية باتت أكثر إيجابية على ضوء الاتفاق بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وايران يوم أمس وكذلك بسبب توافق العديد من الأطراف المنخرطة في الصفقة الدولية على ضرورة العودة بأسرع وقت ممكن لفيينا.

لكن المصدر امتنع عن إعطاء أي أفق لمحادثات مقبلة، مكتفياً بالتعبير عن الأمل بأن يتم الأمر سريعاً.

الاكثر قراءة