الأحد 19 مايو 2024

البابا تواضروس يحضر صلاة التدشين لكنيسة الحي السابع بمدينة العبور

البابا تواضرس الثاني

دين ودنيا13-9-2021 | 19:26

محمود بطيخ

صرح قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن تدشين الكنيسة هو آخر خطوة من خطوات إعداد وإنشاء الكنيسة.

 

وقال خلال كلمة قصيرة ألقاها، بعد انتهاء صلوات القداس الإلهي، الذى أقيم صباح اليوم الإثنين، عقب تدشين كنيسة السيدة العذراء والقديس الأنبا «تكلا هيمانوت الحبشى» بالحي السابع بمدينة العبور، "كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة عيد النيروز، وبمناسبة هذا اليوم الجميل وتدشين هذه الكنيسة المباركة.


وتابع خلال كلمته: "أريد أن أحدثكم عن التدشين، لأن التدشين يكون مرة واحدة فى عمر الكنيسة مثل المعمودية بالنسبة لنا، يوم التدشين هو آخر خطوة فى إنشاء وإعداد الكنيسة، وتصبح قانونية من الناحية الكنسية، صلوات يوم التدشين مأخوذة من صلوات هيكل سليمان فى العهد القديم".

 

وأفاد أن صلوات التدشين تمر بثلاث مراحل، المرحلة الأولى طلبات وصلوات يتم رفعها للرب وشكره لأنه أعطى الفرصة أن يكون لنا مذبح مدشن، ويكون مرد الشعب -يارب أرحم- وهى الطلبة الوحيدة التي نقولها أمام الله، لذلك نكررها كثيرًا فى صلوات الكنيسة، حسب تعبيره.

 

والمرحلة الثانية: "نرشم المذبح بعلامة الصليب ولكن بدون ميرون، ونقول فى الصلوات ماذا يقدم لنا هذا المذبح  -أن يكون لنا الفكر الإيجابي وأن نعيش حياة الفضيلة - يطهر حواسنا - نتخلص من الأفكار الغبية المتعبة- ويكون مرد الشعب –آمين- استجب يا رب، المرحلة الثالثة: نصب زيت الميرون على المذبح ويرشم ثلاث رشومات ونقول اسم المذبح، مكان المذبح ومنطقة الكنيسة، ويكون مرد الشعب –هليلويا- سبحوا لله".

وتابع: "خلاصة الأمر، إن صلواتنا وعبادتنا هدفها أن نمتلئ بالفرح، يعيش الإنسان فى حياة الفرح والسعادة مثل ما تقول الوصية -اِفْرَحُوا فِى الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا-".

 

واستطرد: "مع تدشين المذبح قمنا بتدشين الشرقية - حضن الأب- وكذلك حامل الأيقونات، والكنيسة التى توجد فى الدور الأرضى وكذلك المعمودية، ودائمًا تدشن المعمودية على اسم القديس يوحنا المعمدان، وبذلك تكون الكنيسة بكل تفصيلها تدشنت، ويصبح اليوم هو العيد الخاص بالكنيسة".

 

واختتم: "كل سنة وأنتم طيبين، ونحن نشكر الله على هذه النعمة الكبيرة ونشكر الآباء ونشكر أبونا رافائيل على تعبه فى هذه المنطقة ويعيش ويعمر ، يشترك معى كل الآباء الأحبار والآباء الكهنة والأحبار الأجلاء والشمامسة، كلنا نفرح معكم فى هذا اليوم".