الإثنين 25 نوفمبر 2024

أفضل طرق الوقاية من سرطان الرحم

  • 2-2-2017 | 11:11

طباعة

يعد فيروس الورم الحليمى من أكثر الفيروسات المسببة لسرطان عنق الرحم، حيث تنتقل العدوى بهذا الفيروس عند ممارسة علاقة جنسية مع شخص يحمل الفيروس، فيصيب الأعضاء التناسلية لدى النساء.

وتشير الدراسات العلمية إلى أن مرض الورم الحليمى عند النساء يتزايد فى الأعمار بين 30- 39 عاما.

تقول الدكتورة عزيزة منصور، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب الأزهر، إن فيروس الورم الحليمى قد يتواجد فى جسم المرأة لسنوات عديدة دون الشكوى من أى أعراض، وقد يحدث الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم بعد بضع سنوات من الإصابة بالعدوى.

وأوضحت أن هناك عوامل أخرى يمكنها زيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم أهمها:

-التدخين.

- الإصابة بفيروس نقص المناعة "الإيدز".

- استخدام حبوب منع الحمل لفترة طويلة "خمس سنوات أو أكثر".

- الزواج والنشاط الجنسى المبكر.

- الحمل والإنجاب المتكرر.

- عدم النظافة الشخصية والإهمال.

وتشير أستاذة أمراض النساء والتوليد إلى أن أعراض الإصابة بالفيروس الورم الحليمى لن تظهر فى المرحلة الأولى من المرض، ولكن مع تطور المرض قد تلاحظ المرأة أعراضا منها:

  • النزيف المهبلى والشكوى من إفرازات مهبلية كثيفة.
  • الشعور بأوجاع عند ممارسة العلاقة الجنسية أو ألم بالحوض.

وعن طريقة علاجه تقول إنه ينقسم إلى مراحل وهى:

  • العلاج المبكرة، بالعثور على خلايا غير طبيعية فى بطانة عنق الرحم قد تتحول لخلايا سرطانية، وإزالة أو تدمير الأنسجة السرطانية باستخدام "الليب"، كما يمكن علاجها بالتبريد لتجميدها أو كيها بالليزر.
  • علاج الحالات المتأخرة، التى انتشر فيها المرض، ويكون الحل فى استئصال جذرى للرحم والأنسجة المحيطة به، واستخدام العلاج الإشعاعى أو الكيميائى بالعقاقير المضادة للسرطان.

ولأن الوقاية خير من العلاج، نصحت أستاذة أمراض النساء، بعدة طرق لتجنب الإصابة بالمرض وهى:

  • الفحص الدورى وعمل مسح من عنق الرحم للسيدات، ابتداء من عمر25 إلى 50 عاما كل 3سنوات.
  • الحرص على أخذ تطعيم ضد سرطان عنق الرحم؛ لأنه يمنع الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة