شدد رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بيتر رامزور، على تعزيز التعاون المشترك بين ألمانيا والدول العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص في مجال الصناعة الصحية، مؤكدا أن التحديات المشتركة التي نواجهها تتطلب التركيز بشكل رئيسي على أن تكون الدول مكتفية ذاتيا في إنتاج الأدوية والمعدات الطبية ووجود شراكات استراتيجية مختلفة ومشتركة لتوسيع القدرات والبرامج في مجال الصحة الإلكترونية.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها رامزور لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال افتتاحه فعاليات المنتدى الصحي العربي الألماني الرابع عشر، اليوم، بحضور لفيف من الوزراء والسفراء العرب والألمان وممثلين من قطاع الصحة من وزارة الصحة الألمانية والدول العربية.
وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية، أهمية تكثيف التعاون مع العالم العربي في القطاع الصحي لاسيما مصر، حتى يمكن تحقيق الاستفادة القصوى من هذا القطاع الحيوي وبما يعود بالنفع على الجانبين، آملا أن يكون المنتدى الصحي العربي الألماني الرابع عشر، وسيلة يمكن من خلالها التوصل إلى اتفاقات وشراكات تسهم في نشر التكنولوجيا الصحية الألمانية، بما يمكن من التصدي لتحديات جائحة كورونا.
ولفت إلى أن جائحة كورونا هي المحور الرئيسي الذي دارت حوله فعاليات المنتدى هذا العام، مشيرا إلى أن ألمانيا واجهت هذا الوباء بحمله تطعيم وتوعية ووصل إلى تطعيم 55 مليون شخص بما يوازي 60 بالمائة من السكان، منبها في الوقت ذاته إلى أنه يتم العمل على التوسع أكثر فيه الأمر حتى يتم التصدي لانتشار العدوى.